ترتيب الأثاث
بداية لابد من نقطة نظام .. تقول أن نوع الأثاث اللازم للأسرة وكميته يتوقف على مقدار مساحة الشقة.
وإن الحصول على العدد اللازم من قطع الأثاث لا يكفى لتوفير الراحة والحرية الشخصية للأفراد فحسب، فترتيب القطع الموجودة يسهم إسهاماً كبيراً فى ذلك، كما ان مراعاة البساطة فى ترتيب الأثاث بذوق يؤثر تأثيراً حسناً ويعطى فكرة طيبة عن رفعة الذوق لربة البيت.
لذا رتبى الأثاث ترتيباً يجعل الغرفة جذابة المنظر مريحة وعملية، مراعية بذلك حاجات أفراد أسترك، وقبل أن تباشرى عملية التنسيق عليك أن تحددى الغاية التى سوف تستعمل قطع الأثاث لها فى الغرف المختلفة، ويحسن ان ترتبى الأثاث بطريقة تسمح لك بالتنقل من مكان إلى مكان آخر فى الغرف بسهولة ومن غرفة إلى غرفة أخرى بخط مستقيم.
غرفة الصالون
تهتم الأسرة العادية بأن تكون غرفة الصالون واجهة غاية فى الأناقة والراحة، لأنه فى كثير من الأحيان يدخل الزائر المنزل ويخرج منه ولا يرى غير غرفة الصالون فإذا كانت ثرية أخذ إنطباعاً بثراء البيت كله، وإذا كانت غير ذلك أعطت مضموناً مختلفاً.
وغرفة الصالون تختلف من أسرة إلى أخرى ومن موقع إلى آخر ومن بلد إلى آخر.
فبينما يصلح الصالون الكلاسيك للمدينة،
يصلح الأنترية للقرية بينما يحتاج المكان المتسع لغرفة الصالون إلى طراز بعينه فإن الأماكن الضيقة تحتاج إلى صالونات أخرى مبسطة وهكذا.
لنبدأ بالمساحات الشائعة فى البيت العصرى ومساحته تتراوح بين 4 إلى أربعة أمتار ونصف المتر .. فإذا كانت شقتك واسعة (من ثلاث إلى أربعة حجرات أو أكثر ) فأنت لست بحاجة إلى إدخال غرفة فى أخرى أو إضافة استخدامات إلى غرفة الصالون بخلاف ما خصص له.
فبعض الأسر التى ضاقت بها الشقق، استطاعت أن تحل مشكلة مكتب الزوج أو مكتبه بإضافتها إلى غرفة الصالون، بشكل جمالى لا يفسد الذوق.
وهنا كان الاهتمام بالأثاث القابل للتحول والذى لا يشغل مكاناً إلا عند الحاجة إليه، كالمكتب المتداخل فى المكتبة، يطوى عند عدم الحاجة إليه ويفرد عند الضرورة.
وغرفة الجلوس أو ما يطلق عليه غرفة الصالون تحتاج إلى الإستفادة القصوى بالمساحة بحيث يمكن الوصول إلى أى من الكراسى أو الفوتيهات الموجودة بسهولة ويسر، كأن يكون الصالون فى شكل دائرى ..
وفى أغلب الأحيان،فأن غرفة الصالون غرفة مغلقة مقصور إستعمالها على إستقبال الضيوف.
ويقول خبراء الديكور إن المسافة المثالية بين كل (كنبيتين) متقابلتين تبلغ تقريباً مترين ونصف المتر، بحيث يستطيع شخصان الجلوس مقابل بعضهما من دون أن يشعرا بأنهما متباعدان جداً أو متقاربان كل القرب.
ثم أن الفوتيهات ينبغى ترتيبها بطريقة تتاح معها للأشخاص التحدث بإرتياح وإسترخاء من دون أن يضطروا إلى الألتفات، لذا يستحسن ترتيب الفوتيهات للأشخاص بشكل مناسب، فتوضع بصورة متقابلة أو على شكل زاوية، وهذا الوضع يتيح للأشخاص أن ينظر بعضهم إلى البعض الأخر، إذا يتعذر على شخصين جالسين على كنبة واحدة التحدث إلى بعضهما بشكل سهل.
وإذا كان لابد من تزيين حجرة الصالون بالصور اللازمة فلابد من ملاحظة أن مساحة الصورة مثلاً يجب أن تناسب مساحة الحائط الذى تعلق عليه.
وإذا تعددت الصور، فيجب أن توحد أشكال البراويز وألوانها.
بداية لابد من نقطة نظام .. تقول أن نوع الأثاث اللازم للأسرة وكميته يتوقف على مقدار مساحة الشقة.
وإن الحصول على العدد اللازم من قطع الأثاث لا يكفى لتوفير الراحة والحرية الشخصية للأفراد فحسب، فترتيب القطع الموجودة يسهم إسهاماً كبيراً فى ذلك، كما ان مراعاة البساطة فى ترتيب الأثاث بذوق يؤثر تأثيراً حسناً ويعطى فكرة طيبة عن رفعة الذوق لربة البيت.
لذا رتبى الأثاث ترتيباً يجعل الغرفة جذابة المنظر مريحة وعملية، مراعية بذلك حاجات أفراد أسترك، وقبل أن تباشرى عملية التنسيق عليك أن تحددى الغاية التى سوف تستعمل قطع الأثاث لها فى الغرف المختلفة، ويحسن ان ترتبى الأثاث بطريقة تسمح لك بالتنقل من مكان إلى مكان آخر فى الغرف بسهولة ومن غرفة إلى غرفة أخرى بخط مستقيم.
غرفة الصالون
تهتم الأسرة العادية بأن تكون غرفة الصالون واجهة غاية فى الأناقة والراحة، لأنه فى كثير من الأحيان يدخل الزائر المنزل ويخرج منه ولا يرى غير غرفة الصالون فإذا كانت ثرية أخذ إنطباعاً بثراء البيت كله، وإذا كانت غير ذلك أعطت مضموناً مختلفاً.
وغرفة الصالون تختلف من أسرة إلى أخرى ومن موقع إلى آخر ومن بلد إلى آخر.
فبينما يصلح الصالون الكلاسيك للمدينة،
يصلح الأنترية للقرية بينما يحتاج المكان المتسع لغرفة الصالون إلى طراز بعينه فإن الأماكن الضيقة تحتاج إلى صالونات أخرى مبسطة وهكذا.
لنبدأ بالمساحات الشائعة فى البيت العصرى ومساحته تتراوح بين 4 إلى أربعة أمتار ونصف المتر .. فإذا كانت شقتك واسعة (من ثلاث إلى أربعة حجرات أو أكثر ) فأنت لست بحاجة إلى إدخال غرفة فى أخرى أو إضافة استخدامات إلى غرفة الصالون بخلاف ما خصص له.
فبعض الأسر التى ضاقت بها الشقق، استطاعت أن تحل مشكلة مكتب الزوج أو مكتبه بإضافتها إلى غرفة الصالون، بشكل جمالى لا يفسد الذوق.
وهنا كان الاهتمام بالأثاث القابل للتحول والذى لا يشغل مكاناً إلا عند الحاجة إليه، كالمكتب المتداخل فى المكتبة، يطوى عند عدم الحاجة إليه ويفرد عند الضرورة.
وغرفة الجلوس أو ما يطلق عليه غرفة الصالون تحتاج إلى الإستفادة القصوى بالمساحة بحيث يمكن الوصول إلى أى من الكراسى أو الفوتيهات الموجودة بسهولة ويسر، كأن يكون الصالون فى شكل دائرى ..
وفى أغلب الأحيان،فأن غرفة الصالون غرفة مغلقة مقصور إستعمالها على إستقبال الضيوف.
ويقول خبراء الديكور إن المسافة المثالية بين كل (كنبيتين) متقابلتين تبلغ تقريباً مترين ونصف المتر، بحيث يستطيع شخصان الجلوس مقابل بعضهما من دون أن يشعرا بأنهما متباعدان جداً أو متقاربان كل القرب.
ثم أن الفوتيهات ينبغى ترتيبها بطريقة تتاح معها للأشخاص التحدث بإرتياح وإسترخاء من دون أن يضطروا إلى الألتفات، لذا يستحسن ترتيب الفوتيهات للأشخاص بشكل مناسب، فتوضع بصورة متقابلة أو على شكل زاوية، وهذا الوضع يتيح للأشخاص أن ينظر بعضهم إلى البعض الأخر، إذا يتعذر على شخصين جالسين على كنبة واحدة التحدث إلى بعضهما بشكل سهل.
وإذا كان لابد من تزيين حجرة الصالون بالصور اللازمة فلابد من ملاحظة أن مساحة الصورة مثلاً يجب أن تناسب مساحة الحائط الذى تعلق عليه.
وإذا تعددت الصور، فيجب أن توحد أشكال البراويز وألوانها.
المصدر: منتدى عدلات
المحتوى من مواقع ومنتديات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق