تعتبر الإصابة بمرض السكري والوصول إلى سن انقطاع الطمث من التحديات المزدوجة الصعبة. فهل من سبيل للتغلب على هذا التحدي؟!
سن انقطاع الطمث، هي المرحلة الحياتية التي تنقطع فيها العادة الشهرية لدى النساء. هنا، من الممكن ان يتحد السكري مع انقطاع الطمث ليؤثرا على حياتك بعدة اشكال مختلفة، والتي من الممكن ان تشمل:
قد يؤثر سن انقطاع الطمث على توازن السكر لديك. ولكن توجد العديد من الامور التي تستطيعين القيام بها من اجل التحكم بمرض السكري في مرحلة انقطاع الطمث، اليك اهمها:
- اتبعي نمط حياة صحي:
تشير المعطيات الى ان اتباع نمط حياة صحي، يتضمن تناول الاغذية الصحية، وممارسة الرياضة بشكل ثابت، هو حجر الاساس لخطة علاج السكري. استمري بذلك! فقد يساهم الغذاء الصحي والرياضة في تحسين حالتك خصوصا في مرحلة انقطاع الطمث.
- ركزي على الخيارات الصحية في غذائك:
ان التركيز على الخيارات الصحية والبدائل الملائمة دون حرمان النفس من احد المجموعات الغذائية المهمة كالكربوهيدرات، بالتاكيد سيكون له اثر ايجابي! ققلي نسبة الدهون الغير صحية في غذائك، وابتعدي عن مصادر السكريات البسيطة والاغذية الفقيرة بالعناصر الغذائية، كالمشروبات الغازية والحلويات. وركزي على الكربوهيدرات المعقدة ومصادر الالياف الغذائية، كالحبوب الكاملة، والشوفان، والخبز الاسمر. فذلك سيحافظ على مستويات السكر لديك ضمن المعدلات الطبيعية، كما وبامكانك اللجوء لبدائل السكر الصحية والمحليات الصناعية قليلة السعرات الحرارية الملائمة والامنة للاستخدام البشري، مثل: السكرالوز، او السوربيتول.
- قومي بقياس مستويات السكر في الدم باستمرار:
قد تحتاجين لقياس نسبة السكري في دمك بوتيرة اكبر مما اعتدت عليه خلال الايام السابقة، بل انك قد تضطرين لذلك خلال ساعات الليل ايضا. سجلي النتائج في جدول خاص بالنتائج والاعراض. اذ من الممكن ان يحتاج طبيبك للاستعانة بهذه التفاصيل التي قمت بتوثيقها في دفترك من اجل اعداد برنامج علاجي تبعا للحاجة. قد يوصيك الطبيب ايضا باجراء اختبار ثابت للهيموغلوبين A1c من اجل الكشف عن معدل مستويات السكر في الدم خلال الشهرين او الثلاثة اشهر السابقة للاختبار.
- اسالي طبيبك عن مدى ملاءمة ادوية السكري التي تستخدمينها لك:
في حال ارتفاع معدل مستويات السكر في الدم، قد تحتاجين لزيادة الجرعة الدوائية لعلاج السكري، او للمباشرة في تعاطي دواء جديد، خاصة اذا ازداد وزنك او قلت ممارستك للرياضة. بالمقابل، من الممكن ان يضطرك انخفاض معدل مستويات السكر لتقليل الجرعة الدوائية التي تتعاطينها.
- اسالي طبيبك عن ادوية تخفيض الكولسترول:
تجعلك الاصابة بالسكري اكثر عرضة للاصابة بامراض القلب والاوعية الدموية. وتزداد الخطورة اكثر عند بلوغك سن انقطاع الطمث. من اجل التقليل من المخاطر، تناولي طعاما صحيا، ومارسي الرياضة بشكل ثابت. وقد يوصيك الطبيب بتعاطي بعض الادوية لتخفيض مستويات الكولسترول ايضا.
- ابحثي عن علاجات لاعراض سن انقطاع الطمث:
اذا كان من الصعب عليك تحمل الهبات الحارة، جفاف المهبل، تراجع الرغبة الجنسية، او اعراض سن انقطاع الطمث الاخرى، فعليك ان تتذكري ان العلاج لهذه الحالات متوفر. على سبيل المثال، قد يوصيك الطبيب بمسح المهبل بمادة زيتية من اجل استعادة الرطوبة، او مرهم الاستروجين لعلاج تاكل والتهاب جدران المهبل (ضمور المهبل). عند ازدياد الوزن، تستطيع اخصائية التغذية المؤهلة ان تنظم لك برنامج وجبات مناسبا لك. ولدى بعض النساء، هنالك امكانية لتلقي العلاج الهرموني البديل.
تعتبر الاصابة بمرض السكري والوصول الى سن انقطاع الطمث من التحديات المزدوجة الصعبة. اعملي، بمساعدة الطبيب، على ربح هذا التحدي، وعبور الفترة باقل خسائر ممكنة.
للوصول الينا ومتابعة كل جديد اكتبي بمحرك البحث (منتدى عـدلات) او (3dlat)
سن انقطاع الطمث، هي المرحلة الحياتية التي تنقطع فيها العادة الشهرية لدى النساء. هنا، من الممكن ان يتحد السكري مع انقطاع الطمث ليؤثرا على حياتك بعدة اشكال مختلفة، والتي من الممكن ان تشمل:
- تغييرات في مستوى السكر في الدم: يؤثر هورمونا "الاستروجين" و "البروجسترون" على تفاعل الخلايا مع الانسولين. وفي سن انقطاع الطمث، من الممكن ان تؤدي التغييرات في مستويات الهورمونات الى تغييرات في مستويات السكر في الدم. وقد تلاحظين ان مستويات السكر في الدم تتغير بوتيرة اكبر او اقل مما كانت في الماضي. يعرضك فقدان توازن مستويات السكر في الدم الى المزيد من مخاطر الاصابة بمضاعفات مرض السكري.
- زيادة الوزن: هنالك بعض النساء اللاتي يزداد وزنهن في سن انقطاع الطمث، مما يزيد من حاجتهن للانسولين او الادوية التي يتم تناولها عبر الفم.
- التلوثات: حتى قبل سن انقطاع الطمث، يساهم ارتفاع مستوى السكر في الدم في زيادة تلوثات المسالك البولية والمهبل. اما في سن انقطاع الطمث، فانه يساهم ايضا في خفض نسبة الاستروجين وفي زيادة احتمالات تكاثر الجراثيم في المسالك البولية والمهبل.
- اضطرابات النوم: خلال سن انقطاع الطمث، قد تبقيك الهبات الحارة ونوبات التعرق الليلي مستيقظة. قلة النوم المتراكمة، تسبب ارتفاع مستويات السكر في دمك.
قد يؤثر سن انقطاع الطمث على توازن السكر لديك. ولكن توجد العديد من الامور التي تستطيعين القيام بها من اجل التحكم بمرض السكري في مرحلة انقطاع الطمث، اليك اهمها:
- اتبعي نمط حياة صحي:
تشير المعطيات الى ان اتباع نمط حياة صحي، يتضمن تناول الاغذية الصحية، وممارسة الرياضة بشكل ثابت، هو حجر الاساس لخطة علاج السكري. استمري بذلك! فقد يساهم الغذاء الصحي والرياضة في تحسين حالتك خصوصا في مرحلة انقطاع الطمث.
- ركزي على الخيارات الصحية في غذائك:
ان التركيز على الخيارات الصحية والبدائل الملائمة دون حرمان النفس من احد المجموعات الغذائية المهمة كالكربوهيدرات، بالتاكيد سيكون له اثر ايجابي! ققلي نسبة الدهون الغير صحية في غذائك، وابتعدي عن مصادر السكريات البسيطة والاغذية الفقيرة بالعناصر الغذائية، كالمشروبات الغازية والحلويات. وركزي على الكربوهيدرات المعقدة ومصادر الالياف الغذائية، كالحبوب الكاملة، والشوفان، والخبز الاسمر. فذلك سيحافظ على مستويات السكر لديك ضمن المعدلات الطبيعية، كما وبامكانك اللجوء لبدائل السكر الصحية والمحليات الصناعية قليلة السعرات الحرارية الملائمة والامنة للاستخدام البشري، مثل: السكرالوز، او السوربيتول.
- قومي بقياس مستويات السكر في الدم باستمرار:
قد تحتاجين لقياس نسبة السكري في دمك بوتيرة اكبر مما اعتدت عليه خلال الايام السابقة، بل انك قد تضطرين لذلك خلال ساعات الليل ايضا. سجلي النتائج في جدول خاص بالنتائج والاعراض. اذ من الممكن ان يحتاج طبيبك للاستعانة بهذه التفاصيل التي قمت بتوثيقها في دفترك من اجل اعداد برنامج علاجي تبعا للحاجة. قد يوصيك الطبيب ايضا باجراء اختبار ثابت للهيموغلوبين A1c من اجل الكشف عن معدل مستويات السكر في الدم خلال الشهرين او الثلاثة اشهر السابقة للاختبار.
- اسالي طبيبك عن مدى ملاءمة ادوية السكري التي تستخدمينها لك:
في حال ارتفاع معدل مستويات السكر في الدم، قد تحتاجين لزيادة الجرعة الدوائية لعلاج السكري، او للمباشرة في تعاطي دواء جديد، خاصة اذا ازداد وزنك او قلت ممارستك للرياضة. بالمقابل، من الممكن ان يضطرك انخفاض معدل مستويات السكر لتقليل الجرعة الدوائية التي تتعاطينها.
- اسالي طبيبك عن ادوية تخفيض الكولسترول:
تجعلك الاصابة بالسكري اكثر عرضة للاصابة بامراض القلب والاوعية الدموية. وتزداد الخطورة اكثر عند بلوغك سن انقطاع الطمث. من اجل التقليل من المخاطر، تناولي طعاما صحيا، ومارسي الرياضة بشكل ثابت. وقد يوصيك الطبيب بتعاطي بعض الادوية لتخفيض مستويات الكولسترول ايضا.
- ابحثي عن علاجات لاعراض سن انقطاع الطمث:
اذا كان من الصعب عليك تحمل الهبات الحارة، جفاف المهبل، تراجع الرغبة الجنسية، او اعراض سن انقطاع الطمث الاخرى، فعليك ان تتذكري ان العلاج لهذه الحالات متوفر. على سبيل المثال، قد يوصيك الطبيب بمسح المهبل بمادة زيتية من اجل استعادة الرطوبة، او مرهم الاستروجين لعلاج تاكل والتهاب جدران المهبل (ضمور المهبل). عند ازدياد الوزن، تستطيع اخصائية التغذية المؤهلة ان تنظم لك برنامج وجبات مناسبا لك. ولدى بعض النساء، هنالك امكانية لتلقي العلاج الهرموني البديل.
تعتبر الاصابة بمرض السكري والوصول الى سن انقطاع الطمث من التحديات المزدوجة الصعبة. اعملي، بمساعدة الطبيب، على ربح هذا التحدي، وعبور الفترة باقل خسائر ممكنة.
المصدر: منتدى عدلات
3dlat.net المحتوى من
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق