بسم الله الرحمن الرحيم
قيل في الأمثال
(الحب كالقمر ، فهو قد يبدأ هلالاً صغيراً ثم يكتمل ليصير بدراً أو يبدأ بدراً ثم يتلاشى تدريجياً)
لو فهم المحبين هذه القاعدة لما حصل عذاب ولا جراح في حياتهم , فلكل شيء إذا ماتم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان , فالحياة أشبه ماتكون تسير في دائرة تبدأ نقطة صغيرة ثم تكبر وتكتمل ثم نعود بإغلاق الدائرة مكان النقطة التي بدأنا منها الرسم .
هناك أمور في الحياة لايحسن الاستغراق فيها ومنها الحب ولهذا تضل المرأة جنة في عينيك وفي قلبك مادمت على أبوابها , ولكن ما أن تحاول أن تفتح الأبواب والنوافذ حتى تشرع تهب عليك عواصف تعكر جو هبات النسيم التي كنت تستمتع بها .. تماماً كما لورأيت العسل فوق الشجرة وأكتفيت بتذوقه فسوف تسعد ولكن لو حاولت أن تدخل يديك وتبحث في داخله فسوف تتعذب من آلام لسعات النحل .
من هنا نستطيع أن نتفهم كيف كان المحبين فترة الخطوبة وقبل الزواج كانوا ينعمون بأجمل أيام الحب , ولكن ما أن تزوجوا حتى بدأت المشاكل تعصف بحياتهم .. وكل شخص يتهم الآخر بأنه تغير ولم يعد كما كان بالسابق .
دائماً وأبدأ نقول للمتزوجين أكتفوا بالقليل من الحب , والكثير من الاحترام .
الزواج مودة ورحمة قبل أن يكون محبة وعشق وهيام
يكفيك من زوجتك أن تكون أماً لأطفالك وتربيهم وتحسن إليهم وتحافظ على بيتك .. أما إنك تقول إني أفقد الحب وأبحث عنه في مواقع التواصل الاجتماعي لأني أريدها زوجة وعشيقة في آن معاً فهذا خطأ وأكبر خطأ .. ومن يفعل ذلك ليس لديه أبجديات في علوم النساء .
أحدهم كان يخبرني إنه تعرف على امرأة عبر مواقع الأنترنت وكانت تقول له إنها لاتريد مهراً ولا أثاثاً ولا مالآً وفقط تريده هو زوجاً .. فقلت له هذا يكون قبل الزواج فلا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجاً ، فإذا جاء طلبت منه كل شىء !
إن الحب الحقيقي كالأشباح كثيرون يتكلمون عنه وقليلون منهم رأوه , فلا تتوهم إنك سوف تعيشه مع أي امرأة في الدنيا بعد الزواج , ومايكون قبل الزواج سوف يتغير حتماً بعد الزواج , فأول أيام الزواج هي آخر أيام الحب .. هذه قواعد وسنن تجري على الكل في جميع المجتمعات والأزمان .. ولست بعيداً عنها .
إن الحب الحقيقي هو المعاملة الحسنة وهو التقدير والشكر والثناء على القليل والصبر على الكثير .
أما العشق والهيام فإنه بعد الزواج يورد الرجل المهالك فقديماً قالوا
(كلما ازداد حب المرأة لزوجها استطاعت تصحيح أخطائه ، وكلما زاد حب الرجل لامرأته ازدادت اخطاؤها)
قيل في الأمثال
(الحب كالقمر ، فهو قد يبدأ هلالاً صغيراً ثم يكتمل ليصير بدراً أو يبدأ بدراً ثم يتلاشى تدريجياً)
لو فهم المحبين هذه القاعدة لما حصل عذاب ولا جراح في حياتهم , فلكل شيء إذا ماتم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان , فالحياة أشبه ماتكون تسير في دائرة تبدأ نقطة صغيرة ثم تكبر وتكتمل ثم نعود بإغلاق الدائرة مكان النقطة التي بدأنا منها الرسم .
هناك أمور في الحياة لايحسن الاستغراق فيها ومنها الحب ولهذا تضل المرأة جنة في عينيك وفي قلبك مادمت على أبوابها , ولكن ما أن تحاول أن تفتح الأبواب والنوافذ حتى تشرع تهب عليك عواصف تعكر جو هبات النسيم التي كنت تستمتع بها .. تماماً كما لورأيت العسل فوق الشجرة وأكتفيت بتذوقه فسوف تسعد ولكن لو حاولت أن تدخل يديك وتبحث في داخله فسوف تتعذب من آلام لسعات النحل .
من هنا نستطيع أن نتفهم كيف كان المحبين فترة الخطوبة وقبل الزواج كانوا ينعمون بأجمل أيام الحب , ولكن ما أن تزوجوا حتى بدأت المشاكل تعصف بحياتهم .. وكل شخص يتهم الآخر بأنه تغير ولم يعد كما كان بالسابق .
دائماً وأبدأ نقول للمتزوجين أكتفوا بالقليل من الحب , والكثير من الاحترام .
الزواج مودة ورحمة قبل أن يكون محبة وعشق وهيام
يكفيك من زوجتك أن تكون أماً لأطفالك وتربيهم وتحسن إليهم وتحافظ على بيتك .. أما إنك تقول إني أفقد الحب وأبحث عنه في مواقع التواصل الاجتماعي لأني أريدها زوجة وعشيقة في آن معاً فهذا خطأ وأكبر خطأ .. ومن يفعل ذلك ليس لديه أبجديات في علوم النساء .
أحدهم كان يخبرني إنه تعرف على امرأة عبر مواقع الأنترنت وكانت تقول له إنها لاتريد مهراً ولا أثاثاً ولا مالآً وفقط تريده هو زوجاً .. فقلت له هذا يكون قبل الزواج فلا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجاً ، فإذا جاء طلبت منه كل شىء !
إن الحب الحقيقي كالأشباح كثيرون يتكلمون عنه وقليلون منهم رأوه , فلا تتوهم إنك سوف تعيشه مع أي امرأة في الدنيا بعد الزواج , ومايكون قبل الزواج سوف يتغير حتماً بعد الزواج , فأول أيام الزواج هي آخر أيام الحب .. هذه قواعد وسنن تجري على الكل في جميع المجتمعات والأزمان .. ولست بعيداً عنها .
إن الحب الحقيقي هو المعاملة الحسنة وهو التقدير والشكر والثناء على القليل والصبر على الكثير .
أما العشق والهيام فإنه بعد الزواج يورد الرجل المهالك فقديماً قالوا
(كلما ازداد حب المرأة لزوجها استطاعت تصحيح أخطائه ، وكلما زاد حب الرجل لامرأته ازدادت اخطاؤها)
http://arb3.maktoob.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق