بعد شهر من زواجي أكتب لكم لتروا حجم خسارتي فلعلي أجد ضالتي عندكم

0
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم إخوتي الأعضاء أنا أخوكم مسلوب القلب او بالأصح مكسور الخاطر عمري 23 سنة من أيسر شباب أهلي ومجتمعي حالا والسبب مركز والدي الإجتماعي والعلمي والمادي وكذلك تربيته لنا انا كبير الأولاد الذكور في الأسرة أعمل نائبا لابي في المنزل فأبي كثير التسفار والحمد لله وفقني الله في توجيه البيت وملء الفراغ فإخوتي يحافظون على الصلاة وعلى المراكز الأول في الدراسة بالرغم من إنشغال والدي عنهم بالعمل الكثير ولقد من الله على بوظيفة جيدة من خمس شهور في الانظمة والبرمجيات ولكن مع كل هذه الأمور أنا والسعادة مختصمان



مشكلتي بدأت منذ سبع سنوات حينما تعلق قلبي بابنة خالتي كان ذلك في يوم عرس قريب لنا التقينا هناك فأعجبتني ومنذ ذلك اليوم لم أستطع نسيانها بالرقم من أن مرورها أمامي كان لحظات أقل من عشر ثواني وفي تلك السن كنت أجاهد نفسي على نسيانها خشية التدني في دراستي وخجلا من عمري وصرت كل ما أسافر لمدينتهم يزداد تعلقي بها ولكن من بعيد حتى أتى اليوم الذي حدثتني أمي عن الزواج وكان ذلك في التاسعة عشر من عمري وحدثتني عن ابنة عمي التي تكبرني بثلاث سنوات وأن والدي رد منها الخطاب من أجلي فتعذرت لها بالدراسة وبعد كل فترة كانت تكرر لي نفس الحديث فكنت اظهر لها إهتمامي بالعلم وأكتم حبي من إبنة أختها خوفا من أن يصل الامر إلى والدي وصار الهم في إزدياد وقل عندي التركيز وصرت لا أهنأ بطعام ولا نوم وأنا على هذا الحال جاء من يزيد همي فقد تقدم شاب قريب لنا ولكن قرابة بعيدة لإبنة خالتي فصرت بين نارين التصريح بنيتي أو الكتمان ولم يلبث الأمر غير اسبوع حتى وافقوا للشاب حل الخبر كالضاعقة على رأسي وضاقت علي الأرض بما رحبت لقد وصل بي الأمر إلى المرض الشديد لقد تمنيت الموت وبعد يومين فقط من موافقة أهلها وبعد تفكير عميق قررت أن أعلم الجميع بنيتي املا في أن أصلح الأمر قبل فوات الأوان ولكن والدي سبقني بإتصاله طالبا مني الموافقة على ابنة عمي ومن شدة حيرتي خانني المنطق فصرت لا احسن الحديث معه حتى إستطاع أن ينهي إتصاله بإجاب مني يعلم الله حينا كانت اصعب لحظة في حياتي لقد عدت إلى الفراش أشد مرضا من ذي قبل لم أجد حلا غير الكتمان إلى حين إنتهاء الإختبارات بعد أسابيع والسفر للقاء والدي بالرغم من قصر الاجازة ولكن ضاع الوقت و أنا أنتظر الفرصة المناسبة فلقد تم تحديد موعد العرس بعد ست شهور وأصر والدي على أن يكون عرسي بعد التخرج مباشرة فإشتد كربي اتصل على أقرب شاب لي في العائلة إلى لأبوح لهو بسري ولكني لم اجد منه إلا مازادني هما على همي فقد عقب على كلامي قائلا إن إبنة عمك ستنتحر أن سمعت ما تقول فأحذر فإنها تحبك ولا تريد غيرك على ما اعلم فإن إنتحرت بسببك لن يغفر لك الله ووعدني بالاعتماد عليه في الحل ولكنه استطاع أن يقتل الزمن بمماطلتي وأنا خوفي من امي وأبي فوت علي الأمر حتى تزوجت ابنة خالتي ولم أحضر ذلك اليوم خشية أن أفقد أعصابي فلم أثق في نفسي وتعذرت بأني مريض وتسارعت الايام حتى تزوجت أنا ايضا من ابنة عمي وأكملت معها شهر لاأطيق النظر اليها فلقد عدت إلى العمل بعد أسبوع من عرسي والحنق على الماضي يأكل عضمي وصرت الآن بين كاره لكل من حولي وأولهم ذلك الشاب الذي خطفها مني ووالدي ووالدتي وبين خائف على أن أظلم ابنة عمي التي لم تقصر معي في مشاعرها فهي لا تنام حتى أعود من سهرتي

أسأل الله أن يحسن خاتمتي فلا أرى راحتا في هذه الدنيا



هذه معاناتي كتبتها لكم بشيئ من التفصيل حتى أجد من يفهمني ولعلي اجد ضالتي عندكم

سامحوني على الاطالة


http://ift.tt/H2nC1e | هذا المحتوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ثقافة زوجية

تصميم الورشه