أريد أن أتحدث للرجل بكل أريحية وبعيدا
عن شنشنت الكلمات وتفخيمها
فأنا أملك مخزون لغوي أستطيع من خلاله خط
أعذب الكلمات وأرقاها ..
ولكن دعوني أتحدث بكل بساطة وتلقائية .
نحن وهبنا الله كائن لا يوجد له مثيل في الدنيا
ولن أستطيع مدحها وتلميعها فهي خلقت ممدوحه
وملمعه بروحها ورقة نفسها ..
تعرفون نحن الرجال ماهي مشكلتنا ؟!
نحن حالنا كحال رجل أهدى لرجل هدية في
علبة جميلة داخلها كنز ..
ثم إنشغلنا بجمال العلبة ونسينا الكنز ..
كنز المرأة هو روحها وجوهر جمالها .
فإن لم تبلغ هذا الجوهر صدقني أنت لا تعرف النساء.
نحن إنشغلنا بأجساد زوجاتنا ونسينا أرواحهم .
مع أني أرى أن من إهتم بروح زوجته سوف تسلمه جسدها بطريقة مختلفة من أن
نهتم بإجسادهم بطريقة مجرده وتلقائية .
الوصول للمتعة الجسدية لا يكون إلا
عن طريق الروح ،، ولا يكون بلعكس ..
فالمرأة حينما تشعر بالحب والإحتواء فإن
شهوتها ورمانسيتها تتجلى بشكل ليس له مثيل .
قبلها وأشعرها بالحنان ودفء المشاعر ..
إحتضنها عند النوم وضع فمك في فمها
لا لتقبلها .. بل لتستنشق روحها .
دعها تلاحظ ذلك وأنك تفعل ذلك بدافع
العشق وليس بدافع الشهوة ..
جرب مره أن تلعق ريقها بدافع الحب .
نبينا صل الله عليه وسلم كان يتتبع موضع الإناء
الذي وضعت عائشة رضي الله عنها فمها فيه
بناء المشاعر يحتاج إلى المبادرة وإلى إجتهاد
جاهدوا طبائعكم القاسية ، فأغلب الناس
ليسوا عاطفيين ولكن بإمكانهم التغير ..
لأن مشاعرك الناعمة لزوجتك سوف يكون لها
ردت فعل من زوجتك ..
سوف تتفجر أنوثتها وتصرفها لك ولقلبك
وسوف يغمر الحب حياتكم بشكل لم تتوقعه .
ومن أتفه الأسباب التي تعتقد أنها بسيطه وهي
تفجر براكين الشوق والحب في داخل زوجتك
جرب على الأكل وأنتم على صحن وأحد أن تقطع
لها اللحم وتضعها في جهتها ..
وأفعل ذلك بشكل متكرر أثناء الوجبة الواحدة ..
كاني أسمع خاطرك أيها الرجل تقول وش
هالسبب التافه الي يفجر براكين الشوق .
صدقني سوف تذوب من فعلك الذي تعتقد أنه
تافه وبسيط ..
لأن هذا الفعل له مدلول معنوي بالغ وبليغ .
وهو الرحمة والحب والإهتمام ..
وكانك بفعلك هذا تلعب دور الأب الحاني .
جرب مره كل أسبوع تجيها وتقول اليوم لا تطبخي
أبغا أريحك احسك تتعبين كثير !!
صدقني سوف تمانع وترفض ولكن فعلك
يشعرها أنك تشعر بها وتشعر بتعبها .
***********
نحن لماذا نكرم زوجاتنا ..
صدقوني عمري 34 سنه وعاشرت كثير
من الأصحاب والأقارب وزملاء العمل ..
والله لم أجد أوفى لي من زوجتي ..
لا يغرك أصدقاءك في الإستراحة وغيرهم
والله في وقت المحن الكل يهرب منك
ولا تجد إلا الحنونة بجانبك عند راسك تفعل
بك كما تفعل بك والدتك ..
وليس زوجتي فقط بل أغلب الزوجات بهذه الصفه
الزوجة مجبولة على العطاء والحب الغير
مشروط للزوج ..
والرجولة أن نقابلها بنفس الروح .
إحذر أن تقدم أحد على زوجتك .
لا أخوك ولا صديقك ولا أحد ..
انظروا للمستشقيات وحال بعض الرجال
لا تجد عند أقدامهم إلا زوجاتهم ..
إحذر إن ذرفت دموعها أن تمسحها هي
أنت امسحها بيدك ..
وليس بالمناديل بل بإصبعك ..
حتى تصل ذبذبات روحك عبر لمس خدها
كن والدها وزوجها وصديقها وأخوها
في السيارة ضع يدها على فمك وشمها
قبل صدرها بإتجاه قلبها .
المراة هبة السماء وعطاء الله لأهل الأرض
اسألكم بالله ماذا بقي من متع الدنيا غير المراة
ودائما أقول لو أن الله خلقنا عراة نفترش الطرقات
وجياع لا نجد من نسد به جوعنا
ولكن أوجد لنا المرأة لكفانا بها من نعمة عظيمة.
أشعر زوجتك أنها الأولى في حياتك وليس قبلها أحد
الحياة لا تستقيم إلا بالحب وشعور كلانا بالاخر
صدقوني كلامي ليس مجرد كلمات إنشائية
بل هي نابعه من قلب محب لكم .
وواقع الحياة المفجع أثبت أن السند الوحيد بعد
الله هي زوجاتنا ...
فلا تهملوا الكنوز التي في بيوتكم .
خالد .
عن شنشنت الكلمات وتفخيمها
فأنا أملك مخزون لغوي أستطيع من خلاله خط
أعذب الكلمات وأرقاها ..
ولكن دعوني أتحدث بكل بساطة وتلقائية .
نحن وهبنا الله كائن لا يوجد له مثيل في الدنيا
ولن أستطيع مدحها وتلميعها فهي خلقت ممدوحه
وملمعه بروحها ورقة نفسها ..
تعرفون نحن الرجال ماهي مشكلتنا ؟!
نحن حالنا كحال رجل أهدى لرجل هدية في
علبة جميلة داخلها كنز ..
ثم إنشغلنا بجمال العلبة ونسينا الكنز ..
كنز المرأة هو روحها وجوهر جمالها .
فإن لم تبلغ هذا الجوهر صدقني أنت لا تعرف النساء.
نحن إنشغلنا بأجساد زوجاتنا ونسينا أرواحهم .
مع أني أرى أن من إهتم بروح زوجته سوف تسلمه جسدها بطريقة مختلفة من أن
نهتم بإجسادهم بطريقة مجرده وتلقائية .
الوصول للمتعة الجسدية لا يكون إلا
عن طريق الروح ،، ولا يكون بلعكس ..
فالمرأة حينما تشعر بالحب والإحتواء فإن
شهوتها ورمانسيتها تتجلى بشكل ليس له مثيل .
قبلها وأشعرها بالحنان ودفء المشاعر ..
إحتضنها عند النوم وضع فمك في فمها
لا لتقبلها .. بل لتستنشق روحها .
دعها تلاحظ ذلك وأنك تفعل ذلك بدافع
العشق وليس بدافع الشهوة ..
جرب مره أن تلعق ريقها بدافع الحب .
نبينا صل الله عليه وسلم كان يتتبع موضع الإناء
الذي وضعت عائشة رضي الله عنها فمها فيه
بناء المشاعر يحتاج إلى المبادرة وإلى إجتهاد
جاهدوا طبائعكم القاسية ، فأغلب الناس
ليسوا عاطفيين ولكن بإمكانهم التغير ..
لأن مشاعرك الناعمة لزوجتك سوف يكون لها
ردت فعل من زوجتك ..
سوف تتفجر أنوثتها وتصرفها لك ولقلبك
وسوف يغمر الحب حياتكم بشكل لم تتوقعه .
ومن أتفه الأسباب التي تعتقد أنها بسيطه وهي
تفجر براكين الشوق والحب في داخل زوجتك
جرب على الأكل وأنتم على صحن وأحد أن تقطع
لها اللحم وتضعها في جهتها ..
وأفعل ذلك بشكل متكرر أثناء الوجبة الواحدة ..
كاني أسمع خاطرك أيها الرجل تقول وش
هالسبب التافه الي يفجر براكين الشوق .
صدقني سوف تذوب من فعلك الذي تعتقد أنه
تافه وبسيط ..
لأن هذا الفعل له مدلول معنوي بالغ وبليغ .
وهو الرحمة والحب والإهتمام ..
وكانك بفعلك هذا تلعب دور الأب الحاني .
جرب مره كل أسبوع تجيها وتقول اليوم لا تطبخي
أبغا أريحك احسك تتعبين كثير !!
صدقني سوف تمانع وترفض ولكن فعلك
يشعرها أنك تشعر بها وتشعر بتعبها .
***********
نحن لماذا نكرم زوجاتنا ..
صدقوني عمري 34 سنه وعاشرت كثير
من الأصحاب والأقارب وزملاء العمل ..
والله لم أجد أوفى لي من زوجتي ..
لا يغرك أصدقاءك في الإستراحة وغيرهم
والله في وقت المحن الكل يهرب منك
ولا تجد إلا الحنونة بجانبك عند راسك تفعل
بك كما تفعل بك والدتك ..
وليس زوجتي فقط بل أغلب الزوجات بهذه الصفه
الزوجة مجبولة على العطاء والحب الغير
مشروط للزوج ..
والرجولة أن نقابلها بنفس الروح .
إحذر أن تقدم أحد على زوجتك .
لا أخوك ولا صديقك ولا أحد ..
انظروا للمستشقيات وحال بعض الرجال
لا تجد عند أقدامهم إلا زوجاتهم ..
إحذر إن ذرفت دموعها أن تمسحها هي
أنت امسحها بيدك ..
وليس بالمناديل بل بإصبعك ..
حتى تصل ذبذبات روحك عبر لمس خدها
كن والدها وزوجها وصديقها وأخوها
في السيارة ضع يدها على فمك وشمها
قبل صدرها بإتجاه قلبها .
المراة هبة السماء وعطاء الله لأهل الأرض
اسألكم بالله ماذا بقي من متع الدنيا غير المراة
ودائما أقول لو أن الله خلقنا عراة نفترش الطرقات
وجياع لا نجد من نسد به جوعنا
ولكن أوجد لنا المرأة لكفانا بها من نعمة عظيمة.
أشعر زوجتك أنها الأولى في حياتك وليس قبلها أحد
الحياة لا تستقيم إلا بالحب وشعور كلانا بالاخر
صدقوني كلامي ليس مجرد كلمات إنشائية
بل هي نابعه من قلب محب لكم .
وواقع الحياة المفجع أثبت أن السند الوحيد بعد
الله هي زوجاتنا ...
فلا تهملوا الكنوز التي في بيوتكم .
خالد .
http://arb3.maktoob.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق