عندما يبدأ شهر رمضان المبارك, يبدأ معه نظام غذائي جديد, وهو الصيام! هذا التحول يشكل تحديا, خصوصاً لمرضى السكري.
عندما يبدا شهر رمضان المبارك، يبدا معه نظام غذائي جديد، وهو الصيام! هذه النقلة او التحول من نمط غذائي الى اخر بصورة حادة يجلب معه العديد من التحديات للجسم.
يؤثر هذا التغيير في النظام الغذائي على العديد من النواحي وبصور مختلفة:
- يقل عدد الوجبات في رمضان لترتكز على وجبتين اساسيتين فقط، هما الافطار والسحور، وربما وجبة خفيفة اخرى بينهما في ساعات الليل المتاخرة.
- نظام غذائي بترتيب جديد: فبدلا من الوجبات العادية في الايام الاخرى: وجبة الفطور في الصباح، وجبة الغداء في الظهر ووجبة العشاء في المساء، تتقلص الوجبات في رمضان الى فترتين زمنيتين اساسيتين فقط (الصباح والمساء).
- اما المكونات الغذائية فتتركز على التمر، اساسا، والوجبات الدسمة والاغذية المشبعة بالدهون عند الافطار.
- تتغير اوقات النشاط والحركة، اذ تكثر خلال ساعات المساء والليل (خاصة لمن يؤدي صلاة التراويح) مما يقلل كمية السكر في الدم.
هنالك انواع ومستويات من مرض السكري وهنالك مرضى يجب عليهم الامتناع عن الصيام بتاتا، وهم:
- الذين يعانون من مرض السكري من النوع الاول ومستويات السكر في الدم لديهم غير مستقرة.
- الذين يعانون من حالات متكررة من الهبوط في مستوى السكر في الدم.
- الذين يعانون من امراض اخرى من مضاعفات مرض السكري (مثل: الفشل الكلوي، الفشل القلبي او التهابات اخرى حادة).
- الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني ذي طابع التغيرات الحادة في مستويات السكر.
- النساء الحوامل اللواتي يعانين من مرض السكري خلال الحمل.
- لتفادي مشاكل صحية قد تنجم عن اضطرابات وتغيرات في مستويات السكر في الدم، يجب متابعة مستوى السكر في الدم وقياسه بشكل مستمر، وخاصة لمرضى السكري المعتمدين على الانسولين.
- التغذية السليمة
- على وجبة السحور ان تكون متوازنة، اي تجنب السعرات الحرارية المرتفعة وتجنب الزيوت والدهون، تجنب الاطعمة المالحة لتفادي العطش، وطبعا تجنب الاطعمة الغنية بالسكر (مثل المشروبات المحلاة والقطايف).
- عدم تناول كميات كبيرة من الطعام خلال وجبة الافطار، حتى لا ترتفع نسبة السكر بصورة حادة، كما يجب تحديد كمية النشويات للمستوى المعتاد.
- تناول وجبة خفيفة بين الافطار والسحور للوصول الى توازن غذائي بين الوجبتين.
- الاكثار من شرب المياه. - يفضل ممارسة التمارين الرياضية او النشاط الجسماني بعد تناول وجبة الافطار بساعة او اثنتين. وينبغي ان يتم هذا، بالطبع، في حدود المعقول وعدم ممارسة تمارين او نشاطات رياضية مجهدة. اما الرياضة خلال ساعات الصيام فهي غير محبذة اطلاقا، ومن المفضل تجنبها.
- عند الهبوط الحاد في مستوى السكر في الدم، يجب انهاء الصيام فورا!
كذلك، اذا وصل مستوى السكر في الدم الى معدل 70 ملغم / ديسيلتر خلال الساعات الاولى من الصيام، وجب على الصائم ان يفطر فورا، لكي لا يعرض حياته للخطر.
المصدر: منتدى عدلات
3dlat.net المحتوى من
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق