بلقيس الراوي
امرأةٌ بغدادية حسناء عشقها الشاعر الكبير نزار قباني ، خطبها من والدها مراراً لكنه رفضه لأنها ابنته الوحيدة والمدللة والتي كانت تعيش في قصر في منطقة الاعظمية في بغداد لعائلة من نخبة الاسر البغدادية المتعلمة ، والتي لم يرى والدها ان الحياة مع شاعر دبلوماسي متجول تناسبها أبداً
فغادر العراق يجر أذيال الخيبة وهو يقول ..
مرحباً ياعراق جئت أغنيك..وبعضٌ من الغناء بكاءُ
أكل الحزن من حشاشة قلبي..والبقايا تقاسمتها النساءُ
وودع منزل محبوبته الحسناء وهو يقول ..
بحياتك ياولدي امرأةٌ عيناها سبحان المعبود
فمها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتها انغامٌ وورود
لكن سماءك ممطرةٌ وطريقك مسدود مسدود
فحبيبةُ قلبك ياولدي نائمةٌ في قصر مرصود
والقصرُ كبيرٌ ياولدي وكلابٌ تحرسه وجنود
من يدخل حجرتها من يطلب يدها
من يدنُ من سور حديقتها من حاول فك ظفائرها
مفقودٌ مفقود
من حسن حظه ان من ضمن جمهوره كان الرئيس العراقي الاسبق احمد حسن البكر رحمه الله
الذي ارسل وزير الشباب شفيق الكمالي ليخطبها من والدها لنزار ، وطبعاً اضطر الوالد للموافقة ، وتم الزواج ..
عاش الزوجان بسعادة لمدة 13 عاماً
حتى راحت العروس ضحية الخلافات السياسية القذرة
وقضت نحبها اثر تفجير في مقر عملها في السفارة العراقية
قامت بها ميلشيات مواليه للنظام السوري في عهد كبير المجرمين حافظ الاسد
مرثية بلقيس رحمها الله
شكراً لكم شكراً لكم
فحبيبتي قُتِلت وصار بوسعكم
ان تشربوا كأساً على قبر الشهيدة
وقصيدتي اغتيلت
هل من أمةٍ غيرنا تغتال القصيدة
بلقيس لا تغيبي عني
فإن الشمس بعدك ستغيب على السواحل
بلقيس ياعصفورتي الاحلى وايقونتي الاغلى
يادمعاً تناثر فوق خد المجدليه
أترى ظلمتك إذ نقلتك يوماً من ضفاف الاعظمية؟
امرأةٌ بغدادية حسناء عشقها الشاعر الكبير نزار قباني ، خطبها من والدها مراراً لكنه رفضه لأنها ابنته الوحيدة والمدللة والتي كانت تعيش في قصر في منطقة الاعظمية في بغداد لعائلة من نخبة الاسر البغدادية المتعلمة ، والتي لم يرى والدها ان الحياة مع شاعر دبلوماسي متجول تناسبها أبداً
فغادر العراق يجر أذيال الخيبة وهو يقول ..
مرحباً ياعراق جئت أغنيك..وبعضٌ من الغناء بكاءُ
أكل الحزن من حشاشة قلبي..والبقايا تقاسمتها النساءُ
وودع منزل محبوبته الحسناء وهو يقول ..
بحياتك ياولدي امرأةٌ عيناها سبحان المعبود
فمها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتها انغامٌ وورود
لكن سماءك ممطرةٌ وطريقك مسدود مسدود
فحبيبةُ قلبك ياولدي نائمةٌ في قصر مرصود
والقصرُ كبيرٌ ياولدي وكلابٌ تحرسه وجنود
من يدخل حجرتها من يطلب يدها
من يدنُ من سور حديقتها من حاول فك ظفائرها
مفقودٌ مفقود
من حسن حظه ان من ضمن جمهوره كان الرئيس العراقي الاسبق احمد حسن البكر رحمه الله
الذي ارسل وزير الشباب شفيق الكمالي ليخطبها من والدها لنزار ، وطبعاً اضطر الوالد للموافقة ، وتم الزواج ..
عاش الزوجان بسعادة لمدة 13 عاماً
حتى راحت العروس ضحية الخلافات السياسية القذرة
وقضت نحبها اثر تفجير في مقر عملها في السفارة العراقية
قامت بها ميلشيات مواليه للنظام السوري في عهد كبير المجرمين حافظ الاسد
مرثية بلقيس رحمها الله
شكراً لكم شكراً لكم
فحبيبتي قُتِلت وصار بوسعكم
ان تشربوا كأساً على قبر الشهيدة
وقصيدتي اغتيلت
هل من أمةٍ غيرنا تغتال القصيدة
بلقيس لا تغيبي عني
فإن الشمس بعدك ستغيب على السواحل
بلقيس ياعصفورتي الاحلى وايقونتي الاغلى
يادمعاً تناثر فوق خد المجدليه
أترى ظلمتك إذ نقلتك يوماً من ضفاف الاعظمية؟
http://arb3.maktoob.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق