السلام عليكم ورحمة الله
الى جميع مرتادي قسم المشكلات الاجتماعيه
اليكم معنى تلك المشكلات والتعرف عليها .
أنَّ موضوع المشكلات الاجتماعية موضوع معقد وذلك بسبب عدم إجماع علماء
الاجتماع على رأي معين في تعريف المشكلة الاجتماعية لأنَّه لا يقف عند حد التعريف بل
يتجاوزه ليشمل أنواع المشكلات الاجتماعية وعددها وأسبابها ونتائجها وطرائق معالجتها.
والمشكلات الاجتماعية من الموضوعات الأساسية التي يتناولها علم الاجتماع بل يذهب
بعض العلماء إلى القول: أنَّ مهمة علم الاجتماع هي دراسة المشكلات الاجتماعية. وهي من
الموضوعات التي ترتبط بالإنسان وبأدواره الاجتماعية ومدى اندماجه في حياة مجتمعه وتوافقه
مع قيمه ومعاييره وأدواره للواجبات المناطة به.
- فقد ذهب فرانك إلى أنَّ المشكلة الاجتماعية هي أية صعوبة أو سوء تصرف لعدد كبير من
الناس نسبياً من مما ترغب في إزالته أو إصلاحه. وأنَّ حل المشكلة الاجتماعية يعتمد بشكل
واصح على اكتشاف وسيلة لهذه الإزالة أو الإصلاح.
- وعرفها واينبيرك على أنَّها أنماط سلوكية أو حالات تعد مرفوضة أو غير مرغوب
فيها من قبل عدد كبير من أعضاء المجتمع وإنَّ هؤلاء الأعضاء يعترفون بضرورة وصغ
الخطط والبرامج وتقديم الخدمات الإصلاحية في مجابهة هذه المشكلات والحد من مفعولها.
- وعرفها الدكتور الطاهر على أنها انحراف واقعي أو خيالي عن القاعدة الاجتماعية التي
يعتز بها عدد كبير من الناس أي إنها تتعلق بالقيم التي يقدسها الناس ولا يمكن الإحاطة بها
دون الإحاطة بتلك القيم فهي إذن صراع قيمي بين فيم كانت سائدة ومقدسة في المجتمع تمارس
شيئاً من السيطرة على ضمائر الناس وتوجه سلوكهم وبين قيم أخرى جديدة متصاعدة تريد أنْ تشق
لها طريقاً جديداً في الوجود مثل النزاع القائم بين مؤيدي المشروبات الكحولية ومعارضيها فهي
إذن شطط قليل من الناس عما ألفه الباقون من أفراد المجتمع ولهذا يتوجه المجتمع إلى تذليل تلك
المشكلات أو القضاء عليها.
وتختلف المشكلة الاجتماعية من ظرف إلى آخر داخل المجتمع الواحد وهذا لا يعني لا توجد
مشكلات تكاد تكون عالمية مثل: مشكلة جناح الأحداث والطلاق والأمية والبغاء
والتسول والجريمة... الخ.
وتنقسم المشكلات الاجتماعية إلى:
- مشكلات عامة: وهي تعم المجتمع تقريباً ولو أنَّ العلماء يختلفون في تحديد النسبة التي
يمكن من خلالها اعتبارها عامة مثل الجريمة والطلاق.
- مشكلات خاصة: وهي التي لا تصيب إلا شريحة معينة من المجتمع مثل: شرب الخمر ولعب القمار.
والملاحظ أنَّه ليست جميع المشكلات ذات مصدر اجتماعي لأن هناك بعض المشكلات التي
تنجم عن عوامل طبيعة مثل: الجفاف والأعاصير والفيضانات والزلازل وما شاكل ذلك. إلاَّ أنَّ
الأضرار التي تخلقها المشكلات الطبيعية يجب أنْ تنتهي بنوع من العلاقات الاجتماعية وذلك عندما
يبدأ الناس بالتفكير بتقديم المساعدات للمتضررين ففي هذه الحالة تأخذ المشكلات الطبيعة طابعاً اجتماعياً.
- مشكلات إصلاحية: يتفق الناس جميعاً على أنَّ ظروفاً غير مرغوب فيها أخذت تهدد القيم
الاجتماعية ولكنهم لا يستطيعون أن يجمعوا على رأي أو منهج معين على إصلاح تلك الظروف
لأن جوهر المشكلات الإصلاحية هي حلها أي كيفية التغلب عليها وليس على الأسباب التي أسهمت
في ظهورها وخير مثال على ذلك الجرائم وجناح الأحداث والقمار والرشوة والمحسوبية...
وغيرها هذا مع العلم أنَّ المشكلة الاجتماعية تنتج عن ظروف صنعها الإنسان بيديه.
- المشكلات الخلقية: وهي تلك المشكلات التي لا يتفق الناس على أسبابها ولا يجمعون
على الرأي حولها بسبب الغموض والإبهام الذي يكتف القيم الاجتماعية المتعارفة بينهم.
آمل من الجميع الالتزام بما تحتويه تلك الفقرات
وآمل ان يكون هناك مصداقيه في طرح اي
مشكله كي يجد القارئ طريق لحلها .
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
ربي يوفق الجميع
اخوكم الاستاذ : فهد
الى جميع مرتادي قسم المشكلات الاجتماعيه
اليكم معنى تلك المشكلات والتعرف عليها .
أنَّ موضوع المشكلات الاجتماعية موضوع معقد وذلك بسبب عدم إجماع علماء
الاجتماع على رأي معين في تعريف المشكلة الاجتماعية لأنَّه لا يقف عند حد التعريف بل
يتجاوزه ليشمل أنواع المشكلات الاجتماعية وعددها وأسبابها ونتائجها وطرائق معالجتها.
والمشكلات الاجتماعية من الموضوعات الأساسية التي يتناولها علم الاجتماع بل يذهب
بعض العلماء إلى القول: أنَّ مهمة علم الاجتماع هي دراسة المشكلات الاجتماعية. وهي من
الموضوعات التي ترتبط بالإنسان وبأدواره الاجتماعية ومدى اندماجه في حياة مجتمعه وتوافقه
مع قيمه ومعاييره وأدواره للواجبات المناطة به.
- فقد ذهب فرانك إلى أنَّ المشكلة الاجتماعية هي أية صعوبة أو سوء تصرف لعدد كبير من
الناس نسبياً من مما ترغب في إزالته أو إصلاحه. وأنَّ حل المشكلة الاجتماعية يعتمد بشكل
واصح على اكتشاف وسيلة لهذه الإزالة أو الإصلاح.
- وعرفها واينبيرك على أنَّها أنماط سلوكية أو حالات تعد مرفوضة أو غير مرغوب
فيها من قبل عدد كبير من أعضاء المجتمع وإنَّ هؤلاء الأعضاء يعترفون بضرورة وصغ
الخطط والبرامج وتقديم الخدمات الإصلاحية في مجابهة هذه المشكلات والحد من مفعولها.
- وعرفها الدكتور الطاهر على أنها انحراف واقعي أو خيالي عن القاعدة الاجتماعية التي
يعتز بها عدد كبير من الناس أي إنها تتعلق بالقيم التي يقدسها الناس ولا يمكن الإحاطة بها
دون الإحاطة بتلك القيم فهي إذن صراع قيمي بين فيم كانت سائدة ومقدسة في المجتمع تمارس
شيئاً من السيطرة على ضمائر الناس وتوجه سلوكهم وبين قيم أخرى جديدة متصاعدة تريد أنْ تشق
لها طريقاً جديداً في الوجود مثل النزاع القائم بين مؤيدي المشروبات الكحولية ومعارضيها فهي
إذن شطط قليل من الناس عما ألفه الباقون من أفراد المجتمع ولهذا يتوجه المجتمع إلى تذليل تلك
المشكلات أو القضاء عليها.
وتختلف المشكلة الاجتماعية من ظرف إلى آخر داخل المجتمع الواحد وهذا لا يعني لا توجد
مشكلات تكاد تكون عالمية مثل: مشكلة جناح الأحداث والطلاق والأمية والبغاء
والتسول والجريمة... الخ.
وتنقسم المشكلات الاجتماعية إلى:
- مشكلات عامة: وهي تعم المجتمع تقريباً ولو أنَّ العلماء يختلفون في تحديد النسبة التي
يمكن من خلالها اعتبارها عامة مثل الجريمة والطلاق.
- مشكلات خاصة: وهي التي لا تصيب إلا شريحة معينة من المجتمع مثل: شرب الخمر ولعب القمار.
والملاحظ أنَّه ليست جميع المشكلات ذات مصدر اجتماعي لأن هناك بعض المشكلات التي
تنجم عن عوامل طبيعة مثل: الجفاف والأعاصير والفيضانات والزلازل وما شاكل ذلك. إلاَّ أنَّ
الأضرار التي تخلقها المشكلات الطبيعية يجب أنْ تنتهي بنوع من العلاقات الاجتماعية وذلك عندما
يبدأ الناس بالتفكير بتقديم المساعدات للمتضررين ففي هذه الحالة تأخذ المشكلات الطبيعة طابعاً اجتماعياً.
- مشكلات إصلاحية: يتفق الناس جميعاً على أنَّ ظروفاً غير مرغوب فيها أخذت تهدد القيم
الاجتماعية ولكنهم لا يستطيعون أن يجمعوا على رأي أو منهج معين على إصلاح تلك الظروف
لأن جوهر المشكلات الإصلاحية هي حلها أي كيفية التغلب عليها وليس على الأسباب التي أسهمت
في ظهورها وخير مثال على ذلك الجرائم وجناح الأحداث والقمار والرشوة والمحسوبية...
وغيرها هذا مع العلم أنَّ المشكلة الاجتماعية تنتج عن ظروف صنعها الإنسان بيديه.
- المشكلات الخلقية: وهي تلك المشكلات التي لا يتفق الناس على أسبابها ولا يجمعون
على الرأي حولها بسبب الغموض والإبهام الذي يكتف القيم الاجتماعية المتعارفة بينهم.
آمل من الجميع الالتزام بما تحتويه تلك الفقرات
وآمل ان يكون هناك مصداقيه في طرح اي
مشكله كي يجد القارئ طريق لحلها .
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
ربي يوفق الجميع
اخوكم الاستاذ : فهد
http://ift.tt/H2nC1e | هذا المحتوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق