كل المشاكل الزوجية تأتي من عدم الإنسجام بين الزوجين
والانسجام حالة يخلقها العقل والطبع والرؤية
والتنافر حالة يخلقها العقل والطبع والرؤية
ولو شبهنا قوامة الزوج بمثال واقع سوف نجد
أنها تعني ( الإدارة ) ولو دققت أكثر سوف تجد أيضاً
أن الإشكاليات التي تحدث بين الزوجين هي شبيهه
لحد كبير بالاشكاليات التي تحدث بين الموظفين والمدراء
تجدهم يختلفون في السياسة العامة للمؤسسة أو طريقة
تعامل المدير مع الموظفين من الناحية النفسية
أو حرمانهم من بعض الامتيازات المستحقه
أو مركزية المدير وإستفراده بالقرارات ،
وفي أحيان كثيرة تجد أن الموظف يرى في نفسه الكفاءة
أكثر من المدير نفسه ، وهذا يحدث كثيراً
ثم تسقط هيبة المدير في نفسه
فيصبح لا يتقبل أو لا يثق بإي قرار يصدر منه .
ولكن المفارقه أن المدير معين وفق أنظمة وقوانين
وهو يدير الموظف بصلاحيات مُعطاة له من الدولة
وهو مفروض على الموظف فرض !
أما الزوج لا يُفرض على الزوجة إطلاقاً
ومديرها هو من إختيارها ! ،
والزوجة عندما ترضى بالرجل زوجاً لها فإنها تعتقد أنه
يحمل صفات ومعاير تؤمن بها والذي بدوره يحقق لها
الصورة التي رسخت في مخيلتها عن الزواج ،
ثم تنصدم بواقع مغاير كلياً عن الصورة الذهنية !
وانا أصف ألطلاق ب ( شريعة الإنقاذ ) !
والطلاق فرصة لتصحيح الأخطاء والخروج من تحت الأنقاذ
وفي الغالب أن الطلاق يحدث بسبب رعونة الرجال
والتفكير الأحادي المتطرف والغاء الأخر واعتباره لا شيء
ناهيك عن تعارض الثقافات والتصورات والتفاعل مع المرحلة .
أنا رأيت أنٌاس كثر يحملون في رؤوسهم مبادئ
وأفكار أنُاس أصبحوا عظام بالية
ثم يريدون تطبيقها على زوجاتهم .
والناس بطبيعة الحال يختلفون في قراءة الأشياء
ولكن المشكلة هي أن يأتي من يرغمني على تبني
رأيه بالاكراه ويسلبني الحق في الاستقلال الفكري
ولا يعطيني الفرصة حتى أغرد خارج سربه !
حينها سوف تثور الغرائز وتطلب ما جبلت عليه ( الحرية )
للاسف أغلب المشاكل الزوجية التي تؤدي للطلاق
هي من هذه الأسباب ..
وكل ذلك مرده لفكر الإنسان ونظرته في المعقولات
فكما أنه لاتظهر آثار للروح بلا جسم ولا أثر للجسم بلا روح
كذلك الإنسان لا يمكن أن يكون له قيمة بدون الفكر .
أنا برأيي أن التوافق مهم جداُ في إستقرار الحياة الزوجية
ولا أجد تفسيراً عندما أسمع عن مرأة تدرس درسات عليا وتتزوج
رجل مستواه التعليمي لا يتجاوز المتوسط أو الثانوي !
ولو فتحت رأسها لوجدته مليء بالقيم والتصورات الراقية
وسوف تجد أن تفسيراتها للحياة والكون والناس والأهداف
تختلف عن زوجها ،
ثم تريد أن تعيش معه بوئام !
طبعاً بالمنطق العقلي لا يمكن ذلك إلا في حالات شاذه جداً
ومن أسباب الطلاق الكبرى هو الإهمال الروحي للمرأة
والنظر لها كألة يُستدر بها الشهوات دون النظر للمعاني الروحية
وطبعاً المرأة لا يُمكن أن تعيش عندما تُعطل روحها ويُنظر لها
كأنها دابة مهمتها الحرث والزراعة والسقي !
وكما قيل ( أنت بالروح لا بالجسم إنسان ) !
وأنا أقول للمرأة التي تنتظر الزواج ،
اصبري فإن الصبر على الشهوة يُعد سياحة عند الصبر على تبيعة
زوج أحمق قاسي يلغي عقلك .
ويلغي كل الطموحات التي صاحبتك واستوطنت عقلك .
أسف على الإطالة .
والانسجام حالة يخلقها العقل والطبع والرؤية
والتنافر حالة يخلقها العقل والطبع والرؤية
ولو شبهنا قوامة الزوج بمثال واقع سوف نجد
أنها تعني ( الإدارة ) ولو دققت أكثر سوف تجد أيضاً
أن الإشكاليات التي تحدث بين الزوجين هي شبيهه
لحد كبير بالاشكاليات التي تحدث بين الموظفين والمدراء
تجدهم يختلفون في السياسة العامة للمؤسسة أو طريقة
تعامل المدير مع الموظفين من الناحية النفسية
أو حرمانهم من بعض الامتيازات المستحقه
أو مركزية المدير وإستفراده بالقرارات ،
وفي أحيان كثيرة تجد أن الموظف يرى في نفسه الكفاءة
أكثر من المدير نفسه ، وهذا يحدث كثيراً
ثم تسقط هيبة المدير في نفسه
فيصبح لا يتقبل أو لا يثق بإي قرار يصدر منه .
ولكن المفارقه أن المدير معين وفق أنظمة وقوانين
وهو يدير الموظف بصلاحيات مُعطاة له من الدولة
وهو مفروض على الموظف فرض !
أما الزوج لا يُفرض على الزوجة إطلاقاً
ومديرها هو من إختيارها ! ،
والزوجة عندما ترضى بالرجل زوجاً لها فإنها تعتقد أنه
يحمل صفات ومعاير تؤمن بها والذي بدوره يحقق لها
الصورة التي رسخت في مخيلتها عن الزواج ،
ثم تنصدم بواقع مغاير كلياً عن الصورة الذهنية !
وانا أصف ألطلاق ب ( شريعة الإنقاذ ) !
والطلاق فرصة لتصحيح الأخطاء والخروج من تحت الأنقاذ
وفي الغالب أن الطلاق يحدث بسبب رعونة الرجال
والتفكير الأحادي المتطرف والغاء الأخر واعتباره لا شيء
ناهيك عن تعارض الثقافات والتصورات والتفاعل مع المرحلة .
أنا رأيت أنٌاس كثر يحملون في رؤوسهم مبادئ
وأفكار أنُاس أصبحوا عظام بالية
ثم يريدون تطبيقها على زوجاتهم .
والناس بطبيعة الحال يختلفون في قراءة الأشياء
ولكن المشكلة هي أن يأتي من يرغمني على تبني
رأيه بالاكراه ويسلبني الحق في الاستقلال الفكري
ولا يعطيني الفرصة حتى أغرد خارج سربه !
حينها سوف تثور الغرائز وتطلب ما جبلت عليه ( الحرية )
للاسف أغلب المشاكل الزوجية التي تؤدي للطلاق
هي من هذه الأسباب ..
وكل ذلك مرده لفكر الإنسان ونظرته في المعقولات
فكما أنه لاتظهر آثار للروح بلا جسم ولا أثر للجسم بلا روح
كذلك الإنسان لا يمكن أن يكون له قيمة بدون الفكر .
أنا برأيي أن التوافق مهم جداُ في إستقرار الحياة الزوجية
ولا أجد تفسيراً عندما أسمع عن مرأة تدرس درسات عليا وتتزوج
رجل مستواه التعليمي لا يتجاوز المتوسط أو الثانوي !
ولو فتحت رأسها لوجدته مليء بالقيم والتصورات الراقية
وسوف تجد أن تفسيراتها للحياة والكون والناس والأهداف
تختلف عن زوجها ،
ثم تريد أن تعيش معه بوئام !
طبعاً بالمنطق العقلي لا يمكن ذلك إلا في حالات شاذه جداً
ومن أسباب الطلاق الكبرى هو الإهمال الروحي للمرأة
والنظر لها كألة يُستدر بها الشهوات دون النظر للمعاني الروحية
وطبعاً المرأة لا يُمكن أن تعيش عندما تُعطل روحها ويُنظر لها
كأنها دابة مهمتها الحرث والزراعة والسقي !
وكما قيل ( أنت بالروح لا بالجسم إنسان ) !
وأنا أقول للمرأة التي تنتظر الزواج ،
اصبري فإن الصبر على الشهوة يُعد سياحة عند الصبر على تبيعة
زوج أحمق قاسي يلغي عقلك .
ويلغي كل الطموحات التي صاحبتك واستوطنت عقلك .
أسف على الإطالة .
http://ift.tt/H2nC1e | هذا المحتوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق