لا يخفى علينا جميعاً ما للمشاكل العائلية من آثار مدمرة على الأطفال لذا وجب حجبهم عنها و عدم الجدال و الخصام أمامهم
فوجئت يوماً بطفلتي تسألني : " لماذا أهداكِ والدي هدية ؟!"
قلت عن قصد :" لأنه يحبني "
قالت :" انتم ما تحبوا بعض دايم تتخاصمواً"
صدمتني .... صدمتني
فأجبت بسرعه : " ماما انتي ما تتخاصمي مع أختك أحياناً ؟؟ هل يعني انك ما تحبيها ؟؟ "
فاستوعبت أن المشادات الكلامية لا تعني عدم المحبة
و رغم ذلك يجب أن نكون أكثر حرصاً و أكثر تحفظاً
وكلنا يعرف ذلك
لكن .....
هل جربتم مفعول الجانب الايجابي ؟
تمر حياتنا الزوجية بتقلبات عديدة
أحياناً بسيطة و أحياناً كبيرة و قد تأخذ فترة طويلة
في أحد السنوات كانت سنة شقاء لي و لزوجي
وصلت فيها علاقتنا من التوتر إلى حافة الهاوية
ولولا أننا حكمنا عقلنا أكثر من عاطفتنا لانتهى زواجنا
كنا نعرف أن أساس حياتنا هو الحب و المودة و أنهما موجودان ، لكن ما يحدث طارئ سيزول
و رغم حرصنا على الاحتفاظ بمشاكلنا بعيداً عن أعين بناتي
إلا أن الامور كانت تخرج عن السيطرة تماماً
فلا أنسى النظرة على وجوههم في أحد الأيام المريرة وقد كانوا أصغر سناً
مرت الغمامة بسلام و بفضل الله أصبحت علاقتنا أفضل بكثير
فقررنا تعويضهم و الحرص على استبدال كل الصور السيئة في أذهانهم
فبدأنا نثني على بعضنا
نقبل و نضم في حدود الأدب
ونلفت انتباههم لذلك
والحمد لله بدأنا نرى ثمار ذلك واضحة
قبل بضعة أيام مثلاً
كان زوجي يعمل على تثبيت لوحة على الجدار و أنا ساعده
فأبهرتي فكرة بسيطة استخدمها لتثبيت لوحتين معاً
فعلاً شعرت بالفخر لذكائه و حسن تدبيره كما عهدته
فقمت بالتربيت على رأسه كأنه طفل صغير
ثم قرصت خديه معاً
قال : ما بك ؟!!
قلت : أعجبني ذكاؤك :) .... فابتسم
كانت ابنتي ذات السبعة أعوام ترقب الموقف من بعيد
والغريب أنه أشغلها عن الآيباد الّذي يشغلها عن كل شيء
فقالت : " كويس أنكم تزوجتوا بعض "
ضحكنا معاً و سأناها لماذا ؟؟
قالت : لأنكم تحبون بعض
كانت كلماتها بمثابة ختم الجودة الّذي كنت أسعى له منذ زمن
وقد كنت ألحظ في الفترات الأخيرة أنها تراقب تعاملاتنا
فيشرق وجهها عندما نضحك معاً
و أحيانً تهجم علينا تقبلنا و تضحك معنا بشكل هستيري أكبر من حجم الموضوع من السعادة العارمة الّتي تعيشها
و تلحق بها الصغرى مقلدة مبتهجة
قبلوا أزوجاكم و اثنوا عليهم أمامهم
قل لابنك : فلان انظر كم احب أمك .. واهدها شيئاً أو ضمها فقط
اثنوا على بعضكم و تحدثوا بحب أمام أطفالكم حتى في غياب الطرف الآخر
و شاهدوا إعجاز الله في أعينهم
سترقص روحه فرحاً
و أيضاً ستسعد شريك حياتك
استقرار و حب الوالدين يزرع الاستقرار و الطمأنينة في نفس أطفالكم
وأي مشكلة أمامهم تزعزع الشعور بالأمان لديهم
أطرح هذا الموضوع للتوعية بأهميته
و لأطلب منكم مشاركتنا بلحظاتكم المميزة أيضاً
شاركوا أزواجكم هذا الموضوع ليطبقوه معكم
دمتم بحب لأحبابكم
فوجئت يوماً بطفلتي تسألني : " لماذا أهداكِ والدي هدية ؟!"
قلت عن قصد :" لأنه يحبني "
قالت :" انتم ما تحبوا بعض دايم تتخاصمواً"
صدمتني .... صدمتني
فأجبت بسرعه : " ماما انتي ما تتخاصمي مع أختك أحياناً ؟؟ هل يعني انك ما تحبيها ؟؟ "
فاستوعبت أن المشادات الكلامية لا تعني عدم المحبة
و رغم ذلك يجب أن نكون أكثر حرصاً و أكثر تحفظاً
وكلنا يعرف ذلك
لكن .....
هل جربتم مفعول الجانب الايجابي ؟
تمر حياتنا الزوجية بتقلبات عديدة
أحياناً بسيطة و أحياناً كبيرة و قد تأخذ فترة طويلة
في أحد السنوات كانت سنة شقاء لي و لزوجي
وصلت فيها علاقتنا من التوتر إلى حافة الهاوية
ولولا أننا حكمنا عقلنا أكثر من عاطفتنا لانتهى زواجنا
كنا نعرف أن أساس حياتنا هو الحب و المودة و أنهما موجودان ، لكن ما يحدث طارئ سيزول
و رغم حرصنا على الاحتفاظ بمشاكلنا بعيداً عن أعين بناتي
إلا أن الامور كانت تخرج عن السيطرة تماماً
فلا أنسى النظرة على وجوههم في أحد الأيام المريرة وقد كانوا أصغر سناً
مرت الغمامة بسلام و بفضل الله أصبحت علاقتنا أفضل بكثير
فقررنا تعويضهم و الحرص على استبدال كل الصور السيئة في أذهانهم
فبدأنا نثني على بعضنا
نقبل و نضم في حدود الأدب
ونلفت انتباههم لذلك
والحمد لله بدأنا نرى ثمار ذلك واضحة
قبل بضعة أيام مثلاً
كان زوجي يعمل على تثبيت لوحة على الجدار و أنا ساعده
فأبهرتي فكرة بسيطة استخدمها لتثبيت لوحتين معاً
فعلاً شعرت بالفخر لذكائه و حسن تدبيره كما عهدته
فقمت بالتربيت على رأسه كأنه طفل صغير
ثم قرصت خديه معاً
قال : ما بك ؟!!
قلت : أعجبني ذكاؤك :) .... فابتسم
كانت ابنتي ذات السبعة أعوام ترقب الموقف من بعيد
والغريب أنه أشغلها عن الآيباد الّذي يشغلها عن كل شيء
فقالت : " كويس أنكم تزوجتوا بعض "
ضحكنا معاً و سأناها لماذا ؟؟
قالت : لأنكم تحبون بعض
كانت كلماتها بمثابة ختم الجودة الّذي كنت أسعى له منذ زمن
وقد كنت ألحظ في الفترات الأخيرة أنها تراقب تعاملاتنا
فيشرق وجهها عندما نضحك معاً
و أحيانً تهجم علينا تقبلنا و تضحك معنا بشكل هستيري أكبر من حجم الموضوع من السعادة العارمة الّتي تعيشها
و تلحق بها الصغرى مقلدة مبتهجة
قبلوا أزوجاكم و اثنوا عليهم أمامهم
قل لابنك : فلان انظر كم احب أمك .. واهدها شيئاً أو ضمها فقط
اثنوا على بعضكم و تحدثوا بحب أمام أطفالكم حتى في غياب الطرف الآخر
و شاهدوا إعجاز الله في أعينهم
سترقص روحه فرحاً
و أيضاً ستسعد شريك حياتك
استقرار و حب الوالدين يزرع الاستقرار و الطمأنينة في نفس أطفالكم
وأي مشكلة أمامهم تزعزع الشعور بالأمان لديهم
أطرح هذا الموضوع للتوعية بأهميته
و لأطلب منكم مشاركتنا بلحظاتكم المميزة أيضاً
شاركوا أزواجكم هذا الموضوع ليطبقوه معكم
دمتم بحب لأحبابكم
http://arb3.maktoob.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق