وظن أنها نامت ، فتسلل من جانبها !!!!!
قلمي
@@@@@@@
ظن أنها قد استغرقت في النوم،،
سحب ذراعه بلطف من تحت خدها،،
وتسلل من جانبها تحت ستار الظلام ،،
لمحت خيال ظله من خلال النور الخافت ،،
القادم من الخارج عبر نافذة المنزل ،،،
تـُرى ماذا يفعل؟؟ .. سألت نفسها ،،
فتحت عيونها بشدة ،،
وفتحت آذانها إلى المدى الأقصى ،،
وهي مستلقية على فراشها ،،
تسمع دبيب قدميه بهدوء،،
وكأنه يمشي على أطراف أصابعه!!!
يتوجه إلى الصالة ،،،
هنيهة .. وتسمع همهمات !!!
كلمات .. في همساات !!!
وكأنها توسلات !!!
ما أغرب تصرفاتكم أيها الرجال!!!
يتحدث في هاتفه؟؟ .. سألت قلبها ،،
رفعت رأسها ونظرت على ...
الخزانة الصغيرة إلى جانب السرير ،،
(الكومودينو) ،،
إن هاتفه هنا ،،
لا يزال معلقا بالشاحن الكهربائي !!!
وضعت أناملها على الهاتف تتحسسه ،،
لتتأكد من وجوده ،،
نعم هنااااااا،،
وانتهى من صلاته !!!
أحست بوقع خطواته نحو غرفة النوم ،،
رجف قلبها وتتابعت خفقاته ،،
إنه يتجه إلى مضجعه في السرير ،،
بجانبها !!!
رفع اللحاف ودخل تحته ،،
بحث عن يدها ،،،
نعم لقد عثر عليها ،،
تحسسها برفق وحنان ،،
جذب يدها نحوه قليلا فلم تمانعه ،،
أمسك بيدها وبدأ يفرق بين أصابعها ،،
واحدا تلو الآخر !!!
إنه لا زال يتمتم !!!
ماذا تقول يا حبيبي؟؟ سألته في توجس!!
أجابها : لقد انتهيت للتو من الصلاة ،،
فأردت أن أتخذ أصابعك مسبحتي،،
أسبح على يديك لتشاركيني الأجروالثواب !!!
عسى أن يكتبنا ربنا من أهل الجنة ،،
فترافيقينني هناااااااك !!!
فأهوت على يديه بشفتيها لثما وتقبيلا ....
@@@@@@
لقلوبكم جميعا الهناء
قلمي
@@@@@@@
ظن أنها قد استغرقت في النوم،،
سحب ذراعه بلطف من تحت خدها،،
وتسلل من جانبها تحت ستار الظلام ،،
لمحت خيال ظله من خلال النور الخافت ،،
القادم من الخارج عبر نافذة المنزل ،،،
تـُرى ماذا يفعل؟؟ .. سألت نفسها ،،
فتحت عيونها بشدة ،،
وفتحت آذانها إلى المدى الأقصى ،،
وهي مستلقية على فراشها ،،
تسمع دبيب قدميه بهدوء،،
وكأنه يمشي على أطراف أصابعه!!!
يتوجه إلى الصالة ،،،
هنيهة .. وتسمع همهمات !!!
كلمات .. في همساات !!!
وكأنها توسلات !!!
ما أغرب تصرفاتكم أيها الرجال!!!
يتحدث في هاتفه؟؟ .. سألت قلبها ،،
رفعت رأسها ونظرت على ...
الخزانة الصغيرة إلى جانب السرير ،،
(الكومودينو) ،،
إن هاتفه هنا ،،
لا يزال معلقا بالشاحن الكهربائي !!!
وضعت أناملها على الهاتف تتحسسه ،،
لتتأكد من وجوده ،،
نعم هنااااااا،،
وانتهى من صلاته !!!
أحست بوقع خطواته نحو غرفة النوم ،،
رجف قلبها وتتابعت خفقاته ،،
إنه يتجه إلى مضجعه في السرير ،،
بجانبها !!!
رفع اللحاف ودخل تحته ،،
بحث عن يدها ،،،
نعم لقد عثر عليها ،،
تحسسها برفق وحنان ،،
جذب يدها نحوه قليلا فلم تمانعه ،،
أمسك بيدها وبدأ يفرق بين أصابعها ،،
واحدا تلو الآخر !!!
إنه لا زال يتمتم !!!
ماذا تقول يا حبيبي؟؟ سألته في توجس!!
أجابها : لقد انتهيت للتو من الصلاة ،،
فأردت أن أتخذ أصابعك مسبحتي،،
أسبح على يديك لتشاركيني الأجروالثواب !!!
عسى أن يكتبنا ربنا من أهل الجنة ،،
فترافيقينني هناااااااك !!!
فأهوت على يديه بشفتيها لثما وتقبيلا ....
@@@@@@
لقلوبكم جميعا الهناء
http://arb3.maktoob.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق