لطريق إلى السعادة الزوجية 2-2

0

لطريق إلى السعادة الزوجية 2-2









السعادة الزوجية حلم كل فتاة وامرأة.


. السعادة الزوجية أمل يراود خاطر كل زوجة..

السعادة الزوجية مخرج من كل فتن الحياة ومشكلاتها وضغوطها.

))السعادة الزوجية ((


.



نبتة تحتاج إلى حماية ورعاية لكي تكبر وتثمر،

وتقف في وجه الرياح العاتية..

السعادة الزوجية بناء كبير يحتاج إلى بناء ماهر يضع كل حجر في موضعه بدقة وإتقان.

ليس في العالم كله مكان يضاهي البيت السعيد جمالا وراحة. فأينما سافرنا لا نجد أفضل من البيت الذي تخيم عليه ظلال السعادة.

والبيت السعيد هو ذلك البيت الذي لا خصام فيه ولا نزاع.


. الذي لا يسمع فيه الكلام اللاذع القاسي،

ولا النقد المرير،

هو البيت الذي يأوي إليه أفراد الأسرة فيجدون فيه الراحة والهدوء والطمأنينة.

وتقع المسئولية في خلق السعادة البيئية على الوالدين


. وعلى المرأة بذكائها وحكمتها وحسن معاملتها أن تسعد زوجها ومن ثم تسعد بيتها.. ولذلك أنت المسئولة عن إسعاد زوجك وأولادك، وتذكري أن رضا زوجك عنك يدخلك الجنة.

عن أم سلمه قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- )

أيما امرأه ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة (، والمرأة المسلمة الصالحة هي التي تحسن معاشرة زوجها وتطيعه بعد طاعة ربها، وقد أثنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

على هذه المرأة وجعلها المرأة المثالية التي ينبغي على الرجل أن يظفر بها

:::::



فكثير من الزوجات لا يعلمن شيئا عن قوانين السعادة الزوجية،


ولا عن قواعد صناعتها،

ولذلك فإنهن يتحطمن على صخرة الفشل الزواجي، فإما أن ينتهي الزواج بالطلاق والانفصال،

وإما أن يستمر الزوجان في زواجهما نتيجة ضغوط اجتماعية أو وجود أبناء يحتاجون إلى رعاية،

فتبقى الحياة الزوجية بين الزوجين بصورة شكلية مفتقدة أهم مقوماتها وهو الحب الذي يمثل العنصر الأول للسعادة الزوجية.

إذًا فإن مسيرة الحياة الزوجية قد تتعرض لبعض المنغصات التي قد تعكر صفو العلاقة الزوجية؛




لذا يقع على الزوجة مسئولية دعم العلاقة، ومحاولة تجنب ما يعن لهما من متاعب، وعلى الزوجة يقع العبء الأكبر في الحفاظ على حياتها الزوجية من الانهيار،

ورغم ما تعانيه المرأة العصرية اليوم من تعدد مسئولياتها فإنها قادرة على إدارة أمور مملكتها الصغيرة بنجاح وحكمة.

ولذلك هناك خطوات وأمور تلتزم بها الزوجة لتدوم السعادة الزوجية.. وتتمحور هذه الخطوات في مرحلتين قبل الزواج وبعد الزواج.

مرحلة قبل الزواج:




· اختيار زوج صالح صاحب دين وخلق
·

الثقافة.

. يجب على الزوجة أن تتثقف في أمور الحياة الزوجية قبل الزواج.

مرحلة بعد الزواج:

.





· حين يتزوج رجل امرأة، يتعلق بصورتها الحلوة كما رآها في الواقع، ويود أن يحفظ لها هذه الصورة سليمة صافية ساحرة طوال حياته،

فلا تشوهي صورتك التي في ذهنه.

· على الزوجة أن تبحث في إيجابيات زوجها وتعددها وتحمدها له وتحاول تنميتها، وعليها كذلك أن تتحمل نقاط الضعف وتتناساها، ولو أنها قابلت الإساءة بالإحسان لأثر ذلك في زوجها تأثيرا بالغا.

· ثقي بمحبة زوجك لك..





إن هذه الثقة مهمة جدا في شعور الزوجة بالسعادة الزوجية.

· السعادة الحقيقية في القناعة والرضا..


ليس السعيد هو الذي ينال كل ما يرغب





، لأن رغبات الإنسان لا تنتهي.

كم من امرأة حرمت نفسها من السعادة الزوجية بسبب نظرها إلى ما عند الآخر وكثرة مطالبة زوجها بتوفير ما تراه هنا وهناك مما لا ضرورة له ولا حاجة.

. ولو اقتنعت المرأة بما لديها لرأت جوانب كثيرة مشرقة في حياتها.

· الابتسامة سر السعادة..


إن التجهم الدائم وعبوس الوجه يجلب للإنسان الهموم والغموم والأحزان، أما البسمة فإنها تبعث السعادة في النفس،

وتزرع الأمل في القلب،

وتبعث السعادة في قلوب الآخرين.

· اقبلي زوجك على ما هو عليه،


الأحسن للمرأة في ذلك أن تقبل زوجها على ما هو عليه،

وأن تتقبل فكرة مخالفتها في بعض الطباع والتصرفات، فإنه لا يمكن أن يتفق اثنان في كل شيء.

· لا توسعي رقعة الخلافات.

· شاركي زوجك اهتماماته،كلما كثرت نقاط الاتفاق بين الزوجين كلما كانت أسس بناء الحياة الزوجية بينهما متينة ولا بد أن تكون السعادة الزوجية هي الثمرة الطبيعية لهذا الزواج.


.



والمرأة الحكيمة هي التي تبحث في اهتمامات زوجها وهواياته،

وتقرر ممارسة تلك الاهتمامات والهوايات حتى تجتمع مع زوجها على أرضية مشتركة، فلا يكون هو في واد وهي في واد آخر.

· إن هدوء البيت سمة مهمة من سمات السعادة، ولذلك فإن كثيرا من الأزواج والزوجات على حد سواء يشتكون من فقدان جانب كبير من سعادتهم الزوجية بسبب الصخب والضوضاء وصياح الأبناء المستمر طوال اليوم، وحتى يستعيد الزوجان هذا الجزء المفقود من سعادتهم الزوجية ينبغي عليهما تعويد أبنائهما على الهدوء واحترام البيت وعدم اتخاذه مكانا للعب العنيف والصياح والصراخ.





إن السعادة ليست في السيطرة على الآخرين وإجبارهم على شيء لا يعتقدونه، إنما السعادة في الوصول إلى الحقيقة عن طريق الإقناع والحوار والمناقشة الهادئة.

· ابتغي الأجر من الله، ولكي تشعري بالسعادة الزوجية عليك أن تعرفي ما ينتظرك من أجر وثواب على طاعتك لزوجك وحسن عشرتك له. قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: )

إذا صلت المرأة خمسها،

وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي من أي أبواب الجنة شئت (.

· وأخيرا كوني دائمة الاتصال بربك إن دوام الاتصال بالله


-عز وجل- يجلب السعادة والطمأنينة والراحة النفسية.





وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



تحياتي








http://arb3.maktoob.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ثقافة زوجية

تصميم الورشه