لاتغضب .. ولك الجنة .

0



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





في مواجهة الخلافات الأسرية والمشاكل الحاصلة على الزوج الحصيف اللبيب أن يملك زمام نفسه عندما يغضب، فإن لم يمسك نفسه فسوف يقع الفأس في الرأس، وبعد أن تخمد نار الغضب يأتي الندم، والبحث عن فتاوى بغرض إرجاع الأمور إلى ما كانت عليه.





إن الزوج من أولى الناس بوصية النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي جاءه يطلب منه أن يوصيه، فأرشده إلى علاج يتجنب به الوقوع في كثير من الإشكالات، فقال له: (لا تغضب)، فردد مراراً قال: (لا تغضب) [صحيح البخاري].





فالغضب من الطباع التي جبل الخلق عليها، والمراد في الحديث أي لا تعمل على تنفيذ غضبك، ولا تسترسل فيه.





فيا أيها الزوج الكريم: أنت أولى بقوله عليه الصلاة والسلام لرجل سأله فقال: دلني على عمل يدخلني الجنة؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب ولك الجنة) [رواه الطبراني وصححه الألباني]





فلو لم يكن في الغضب إلا أنه يدفع صاحبه إلى عواقب وخيمة، يندم عليها فيما بعد، لكفى بذلك تحذيرا منه، ولذا فإن الكثير من حالات الطلاق سببها الغضب وعدم إدراك العواقب، ويبقى الشيطان نافخاً في الكير حتى يشعل فتيل الفتنة بين الزوجين فتقع الكلمة التي ما كان أحد يتمنى سماعها.





ولو أنه هدَّأ من نفسه واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم، واستعان بالعلاج الشرعي للغضب كالوضوء وتغيير حالته من قيام إلى جلوس مثلاً، وتذكر ما ورد في كظم الغيظ من الأجر والثواب وأن الغضب من الشيطان، وخرج من بيته أو ابتعد عن المكان الذي فيه زوجته، لسلم مما وقع فيه، فكم من لحظة غضب هدمت أسرة، وشتت شملاً، وجلبت ندماً.






http://arb3.maktoob.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ثقافة زوجية

تصميم الورشه