حبي المفقود .. وقلبي الملكوم (1)

0

حكايتي تعود إلى ثمان سنوات ماضية، عندما كنت أبحث بين الفتيات عمن تكون لي شريكة لحياتي، كنت أبحث عن طريق والدتي وأخواتي، كنت وقتها شاباً في 26 من العمر، أحب الاهتمام بمظهري ولباسي، وبجميع شؤوني، أحلم وقتها بتلك الفتاة الجميلة الرقيقة الخلوقة، التي خططت لأكوِّن معها بيتنا الجميل، كنت ميسور الحال وافر المال، لم أكن أبحث إلا عنها، من أبادلها حبي وأسكنها قلبي، بين كل غروبين أتأمل في الساعات وأدعوا الله أن ييسر لي هذه الزوجة فتكون لي وأكون لها، مرت تلك السنة وأنا أبحث، حتى التقيت بصديق عزيز فدلني على بيت كريم، أقبلت وسألت وشاورت ثم نظرت لها النظرة الشرعية، جلست بعدها أسبوعاً استخرت، ثم تقدمت، وبعد سبعة شهور أصبحنا زوجين، كانت فتاة متوسطة الجمال خلوقة دينة، وسارت بنا الأيام الأولى جميلة لذيذة، واستمر الجمال خمسة أشهر وزاد بحملها بعد هذه الشهور الخمسة، كنت أكتب فيها القصائد والنثر، حتى وضعت مولودنا الأول (محمد) احتفلت به كثيراً، وحمدت الله كثيراً، وهنا بدأ المنحنى الآخر للحياة من قبل الزوجة، أهملت نفسها كثيراً وتاهت في جسمها الذي بلغ من الوزن 90 بعدما كان 58 هنا بدأت معها قصة جديدة استمرت هذه القصة سنوات ولا تزال.. سأروي بعضها هنا وأترك بعضها فليس كل ما يحدث يروى..

تحدثت مع زوجتي كثيراً ووعدتني خلال أشهر قليلة سترجع كما كانت وأجمل، ومرت الأيام والشهور ثم السنوات ولا تزال كما هي..

لم تكن مشكلتي هي الوزن فقط، بل الإهمال، أصبحت كأي شيء هنا، لا أشعر بالاهتمام الذي يشعر به الأزواج ممن هم أقل مني، ومع شدتي التي تعرفها هي حين أغضب، كانت كل المحاولات تبوء بالفشل، تسير قليلاً ثم تعود كما كانت...

الإهمال أشد أسلحة الدمار الزوجي.. أضاع حياتي التي رسمتها...

وللحديث بقية...






http://arb3.maktoob.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ثقافة زوجية

تصميم الورشه