المطلقة.. هل هي (غنيمة) لضعاف النفوس؟؟ ؟؟؟؟

0










تبدأ المطلقة حياة جديدة تماماً بعد وقوع الطلاق..

وهي حالة أشبه بحالة من تسير وحدها في طريق طويل لاترى له نهاية..

فتشعر بشيء من الوحدة رغم وجود أبنائها حولها..

وبمرو الأيام..

وكرّ الشهور والأعوام يتلاشى هذا الشعور..

وتندمج في الحياة لتفاجأ بأنها محط إعجاب ورغبة الكثير من الرجال ممن هم حولها..

وقد يصور لها خيالها البريء أن (فلاناً) الذي بدأ يشاغلها..

ويشغل بالها يحبها حباً صادقاً..





ولأنها تحتاج إلى الرجل في حياتها..



وتريد أن تسدّ الفراغ العاطفي الذي تشعر به..

فهي تلتمس له الأعذار..

وتتخيل أنه يريد أن يبدأ معها حياة جديدة مليئة بالحب والحنان..

ولا تتصور بأي حال أنها تعني له (قنبلة من الإثارة) لا أكثر..

وأن هذه الإثارة سرعان ما ستخمد

وبالتالي سيبدأ في التغير معها في المعاملة.. الرومانسية.. والحنان ..
صورة قاتمة.. أعتذر عن توضيحها.. لكنها واقعية للأسف لعدة أسباب:

أولها طبيعة الرجل الذي ينجذب للمرأة من منطلق الرغبة الجنسية أولاً..

وثانيها طبيعة الزيجة التي لاتسفر -غالباً- عن أطفال

(وهم العامل الذي يصعّب من خيار الطلاق لدى الرجل)..

وثالث الأسباب ظروف الزوج الذي قد يكون قد تحدى صعاباً..

أو واجه مشاكل..

أو أخفى خبر هذه الزيجة عن زوجته الأولى!





***

والنتيجة التي أسعى إليها من خلف هذا الموضوع

أني أهمس في أذن كل مطلقة أن تفكر جيداً في ظروف الرجل الذي يتقدم لها..

وأن تستبعد دور (الرومانسية) من حياتها المستقبلة مع هذا الرجل

إن أرادت أن تحيا بلا صدمات..

ولا أنكر أن لكل قاعدة شواذ..

وهناك بعض الزيجات التي تمت بين مطلقات

ومتزوجين أو مطلقين سابقين تسير هادئة.. هانئة.. مفعمة بالحب والحنان..







arb3.maktoob.com/vb/index.php | هذا المحتوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ثقافة زوجية

تصميم الورشه