ربما أكثر مايميز مجتمعاتنا الشرقية وخاصة العربية هي طابعها العاطفي الذي يتربع على عرش ممالكنا ويتدخل في كل تفاصيل حياتنا ... وفي الكثير من الأحيان تكون العواطف هي الحكم والفيصل وصاحبة القرار في الكثير من المواضيع المصيرية والقضايا الهامة
اليوم في سوريا ... تبكي أمٌ لفقد ولدها
وتنوح زوجةٌ لوداع زوجها
وتحزن أختٌ لفراق أخيها
و يحترق قلب أبٍ لفقدانه عائلته بأكملها
كل ذلك تتحكم فيه العاطفة المتأصلة في مسامات حياتنا والمزروعة في كل ذرة من تربة تكويننا .... نعم فنحن أمةٌ تحكمها العاطفة في كثير من الأحيان ...
باختصار أتمنى ممن تروق له المشاركة أن يبدي رأيه الخاص في مدى تحكم عواطفنا بحياتنا
وهل تعتبر العاطفة عاصفة في بعض الأحيان تعصف برجولة الرجل أو تهوي بمصير المرأة في المجهول
وهل محاربة العاطفة في أحيانٍ أخرى قد يكون أقرب للصواب
أم هي دائماً النسيم الذي يتغلغل في خلايا انسانيتنا ويجعلنا ملاكاً في أقسى الظروف ؟
أم هي دائماً النسيم الذي يتغلغل في خلايا انسانيتنا ويجعلنا ملاكاً في أقسى الظروف ؟
شكراً لاهتمامكم
arb3.maktoob.com/vb/index.php | هذا المحتوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق