هشاشه العظام ,طرق علاجها والوقايه منها

0



هشاشه العظام ,طرق علاجها والوقايه منها

يعاني أكثر من 200 مليون شخص حول العالم من مرض هشاشة العظام، المعروف باسم "المرض الصامت"، وذلك وفقاً لأرقام "المؤسسة الدولية لترقَق العظام" (IOF). وتنطوي هذه الأرقام على أهمية بالغة مع تحديد المجتمع الدولي ليوم 20 أكتوبر، كيوم عالمي لهذا المرض.
ويتمحور التركيز حول تسليط الضوء على ما يمثَل واحداً من أكثر أمراض العظام شيوعاً وقسوةً، ويعاني منه الرجال والنساء على حد سواء.
وبلغة الأرقام :
1. فإن هذا المرض يسبب أكثر من 8.9 ملايين كسر سنويا، أي بمعدل كسر كل ثلاث ثوان، في جميع أنحاء العالم.
2. والنساء، هم الأكثر عرضة للإصابة به، فتصاب واحدة من كل ثلاث نساء، وواحد من كل خمسة رجال.
3. وتوقع أطباء، إنه بحلول عام 2050، قد ترتفع الإصابة بكسور في عظام الفخذ بنسبة 31 بالمئة في الرجال،
و 24 بالمئة في النساء، في جميع أنحاء العالم.

هشاشة العظام من أكثر أمراض العظام انتشارا في العالم، يتسبب في ضعف تدريجي في العظام، مما يؤدى إلى سهولة كسرها. تمثل النساء نحو 80% من إجمالي المصابين بهذا المرض. ونتيجة لتزايد إعداد المصابين به، فقد خصصت منظمة الصحة اليوم العشرين من شهر أكتوبر، ليكون يوما عالميا لهشاشة العظام، تذكر فيه بخطورة المرض، وترفع الوعي بأساليب الوقاية منه.


هشاشة العظام هي ظاهرة خاصة عند النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية، وهي عبارة عن فقدان النسيج العظمي بشكل غير طبيعي (أي تقل كثافته بحيث يسهل كسره).
و لهشاشة العظام نوعان:
1- رئيسي: تكون نتيجة قلة الكمية العظمية عند نهاية البلوغ، او ضياع المادة العظمية اثناء مرحلة الشباب لاسباب وراثية او بيئية او التغذية خصوصاً المشروبات الغازية.
2- ثانوي.
ومن عوامل الخطورة للإصابة بهشاشة العظام:

1- الوراثة: حيث أن اصحاب البشرة ذات اللون الاسود يمتلكون عظم صلب وكثيف أكثر من أصحاب البشرة البيضاء، وبنات السيدة التي تعاني من الهشاشة يمتلكن كثافة عظام اقل.
2- العامل البيئي: مثل قلة الرياضة وقلة عنصر الكالسيوم في الغذاء وقلة فيتامين د (الذي يؤخذ من الشمس) وكذلك ب 12 و ك.
3- التقدم في السن: وخاصة السيدات.
4- ضعف البنية الجسمية: حيث أن أصحاب الوزن الثقيل قلما يصابوا.
5- وجود كسور في تاريخ العائلة الصحي.
6- سوء التغذية: مثل شرب القهوة بكثرة والتدخين و تناول المياه الغازية.
7- عدم التعرض للشمس.
8- قلة او عدم الحركة لسبب ما لفترة طويلة؛ كرجل الفضاء.
9- قلة الهرمونات الجنسية؛ لفشل الغدد التناسلية، أو انقطاع مبكر للدورة الشهرية، استئصال الخصيتين أو المبايض، بلوغ متأخر.
10- بعض أمراض الغدد الصماء؛ كتضخم الأطراف، وامرض البنكرياس (حيث يكون البراز دهني)، والسكري.
11- أمراض الدم؛ كزيادة الحديد.
12- العلاج بالكورتيزون لفترة طويلة والادوية المضادة للتجلط ومضادات التشنج والأدوية المدرة للبول.
و الأعراض المصاحبة للمرض:

- عادة لا يوجد أعراض إلا عند حدوث الكسر؛ فمنها تقوس العمود الفقري، قصر القامة، ألام بعد الرضوض أو تلقائيا؛ حيث تكون في أسفل الظهر أو الحوض و تزيد مع الجهد وتخف مع الراحة؛ وممكن أن تكون شديدة تأخذ شكل الأم الغضروف، الم في البطن يشبه الم الكلى أو المرارة؛ بحيث يؤدي إلى عجز وظيفي وتصلب وشد عضلات مع انحناء في العمود الفقري بحيث لا نرى أي تورم.
- المناطق التي تحدث فيها غالبا الكسور هي الورك، الرسغ، والاهم فقرات العمود الفقري.
يتم تشخيص المرض باللجوء الى الفحص السريري الكامل، و فحص الدم وأشعة عادية لكن ليس 100%؛ حيث يتم بواسطة جهاز قياس كثافة العظام ديكسا مع استثناء وجود الأمراض الأخرى.
- عندما تكون القيمة -2.5؛ يكون التشخيص.
- عندما تكون النتيجة بين - 1- -2.5؛ يكون هناك قلة بالعظم.
يكون العلاج عادة باستخدام مجموعة من الادوية المعروفة باسم بيسفوسفونيت الأسبوعية أو الشهرية مع كالسيوم و فيتامين د، أو اللجوء الى علاجات أخرى بناء على حالة المريض.
مجموعة من النصائح العامة للمرضى:
1- تجنب الجلوس الكثير.
2- استعمال أحذية مريحة ومنخفضة.
3- ممارسة الرياضة و المشي.
4- تجنب مخاطر السقوط وذلك بان تتجنب الطرق غير الممهدة.
5- لا تستعمل السجاجيد المرتخية وتجنب الأسطح الزلقة.
6- تجنب الانحناء للأمام.
7- الاهتمام بالتغذية؛ الخضار حيث تحتوي على الكالسيوم والفيتامينات وكذلك الفواكهة.
8- يجب تجنب المياه والمشروبات الغازية والدخان.
9- يجب التعرض للشمس على الأقل تعرض الجلد لمدة نصف ساعة بمساحة 30 سم.




مرض هشاشة العظام ..علاقته بالسمنة وأهم المكملات المتوفرة للوقاية منه

ينجم مرض هشاشة العظام عن نقص في كثافة المعادن في العظام أي نقص في كتلة العظم وتخرب في النسيج العظمي مما يجعل العظام هشة وقابلة للكسر بسهولة.


تتنوع عوامل الخطورة المؤهبة لهشاشة العظام وأهمها:

العوامل الوراثية والهرمونية.
العمر.
التدخين.
نقص فيتامين د والكالسيوم و الفيتامينات والمعادن الأخرى المهمة في تركيب بنية العظم وغيرها.
من هذه العوامل أيضاً السمنة التي تلعب دوراً كبيراً في زيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة كالأمراض القلبية الوعائية والسكري وارتفاع الضغط وخشونة المفاصل.
في مقالتنا هذه سنتناول بشيء من التفصيل دورالسمنة في زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.

ماهي العلاقة بين السمنة وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام؟

بينت الدراسات الحديثة وجود علاقة واضحة بين السمنة وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام من خلال مايلي :

- يفرز النسيج الشحمي الذي تتراكم فيه دهون الجسم سيتوكينات التهابية تضعف عملية بناء العظم.
- يفرز هذه النسيج أيضاً هرمون الليبتين الذي قد يكون له تاثير سلبي على عملية بناء العظم.
- كذلك فإن الحموض الدسمة تسبب إعادة امتصاص المعادن من العظم مما يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- كذلك فإن الشحوم المتكدسة تسبب زيادة في مقاومة الأنسولين وهذا له تأثير سلبي على عملية بناء العظم.
- مع الوقت يمكن أن تتراكم الشحوم في العظام وهذه الشحوم تزيد من الخلايا الناقضة للعظم وتنقص من الخلايا البانية للعظم.
- الحمل الزائد على العظام الهشة الناتج عن الوزن الزائد يمكن أن يزيد من احتمال حصول الكسور.

مما سبق ذكره نستنتج مايلي :

هناك أدلة تشير إلى مخاطر السمنة في زيادة احتمال الإصابة بهشاشة العظام وتفاقمها مما يدعو إلى الاهتمام بإنقاص الوزن كجانب أساسي من تغيير نمط الحياة للأشخاص المصابين بهشاشة العظام أو المؤهبين للإصابة.


ماهي أهم المكملات المتوفرة للوقاية من هشاشة العظام ؟

المكملات الغذائية في عصرنا أصبحت محط أنطار المختصين ومن سبل الوقاية للعديد من الأمراض وقد تكون أهم هذه السبل كما في حالة مرض هشاشة العظام حيث تتوفر له مجموعة كبيرة من المكملات نذكر أهمها :
المغنزيوم والفوسفات و الكالسيوم :

وهذه من العناصر الأساسية في نمو العظم وتحتاج المراة بعد سن اليأس جرعة أكبر من هذه العناصر. "الكالسيوم و صحة العظام"


فيتامين د:

له الدور الأهم في امتصاص الكالسيوم واستقلابه.
شاهد الفيديو لمعرفة طرق علاج نقص فيتامين د

هشاشه العظام ,طرق علاجها والوقايه منها



المصدر: منتدى عدلات




للوصول الينا ومتابعة كل جديد اكتبي بمحرك البحث (منتدى عـدلات) او (3dlat)





3dlat.net المحتوى من

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ثقافة زوجية

تصميم الورشه