يأتي جفاف العينين في المرتبة الثانية ضمن لائحة أسباب زيارة طبيب العيون، والنساء هنّ أكثر المعنيّات. لكن لحسن الحظ، ثمة حلول لراحة عينيك.
تعاني شريحة لا بأس منها من النساءداء جفاف العينين. وكثيرات مللن اللجوء إلى قطرات العين مرات عدّة يومياً. ويظن البعض بأنه يعاني من حساسية فيما أنه مصاب بجفاف العينين. إذ تتبخر دموعه بسرعة، ما يجعل عينيه حسّاستين للجزيئات كافة التي تتعرضان لها.
دموع قليلة: القرنية مغطاة بالرقيقة الدمعية التي تشكّل حاجزاً لحماية العين وتساهم في تزليقها. يتألف هذا المحيط السائل الذي «تسبح» فيه العين من خلايا، ومياه غنية بالأوكسيجين ومواد مغذية (98%) وطبقة من الزيوت (تشكّل 2% فقط، لكنها ضرورية كي تلازم المياه سطح العين). تصبح العين جافة بكل بساطة لأن نوعية الدموع أو كميتها غير جيدة. في 80% من الحالات، يكون إفراز الدموع غير كافٍ.
تبخّر:تبخر الدموع شائع لدى النساء بعد انقطاع فترة الطمث، لأن وظيفة الغدد الدمعية تتعطل نوعاً ما بسبب انخفاض كمية الهورمونات الذكورية التي تُفرَز تلقائياً. لدى الشابات، قد يكمن السبب في اتباعهن علاجاً لحب الشباب، فضلاً عن 350 نوعاً من الأدوية، غالبيتها من المهدئات.
في حالات أخرى، تتبخر الدموع بسرعة فائقة. التسمّر لخمس ساعات متواصلة أمام شاشة التلفزيون أو الحاسوب، القيادة لوقت طويل، المكيّف في مكان العمل، كثرة الهواء الساخن في الغرفة، أو حتى المشي في الهواء الطلق، كلها حالات تفاقم المشكلة.
فضلاً عن إحساس بوخز وحريق خلال النهار، نستيقظ عادةً مع إفرازات على جانب العين وجفون منتفخة لا بل متلاصقة. يشار إلى أن التهاب الجفون قد يسبب على حدّ سواء جفافاً في العين.
نوعية الدموع السيئة هي التي لا تحتوي على كمية زيوت كافية، فيتبخر الماء بسرعة وتصبح العين جافة. والسبب تعطّل وظيفة الغدد الدهنية في سطح الجفن. لذلك يكفي إجراء فحص بسيط لدى طبيب العيون لاكتشاف المشكلة.
تراجع الطبقة الزيتيّة:يصعب تحديد سبب تراجع إفراز الطبقة الزيتية، لأن ذلك يشمل عوامل كثيرة. عموماً، يتحدّث الأطباء عن «جفاف العين» حين تصبح الظاهرة مزمنة. من دون علاج، قد تصبح المشكلة لا تطاق. إن كانت القرنية لا تحصل على كمية كافية من الزيت، يكون مصيرها الجفاف، وقد تلتهب مع خطر الإصابة بالتهاب الملتحمة والقرنية.
5 نصائح للشعور بالراحة:
1. أطرفي بعينيك مراراً: إنها أبسط طريقة لإراحة عينين جافتين، لا سيما حين يكون بصرنا مركزاً على شاشة، لأنه في هذه الحالة، نرمش أقل بثلاث مرات (وعندما نقرأ، أقل بمرتين). يسمح خفقان الجفن الأعلى بنشر الدموع تلقائياً على كامل سطح العين.
2. دلّكي جفنيك صباحاً ومساءً: ضعي قفّازاً مبللاً بماء ساخن على الجفنين، ودلكيهما لثلاثين ثانية. ستتجنبين بهذه الطريقة التهابهما. وفي غضون 15 يوماً، لن تعودي بحاجة ماسة إلى مستحضرات العناية بصحة العينين.
3. شرب المياه بانتظام خلال النهار: زيدي كمية المياه التي تشربينها، لا سيما إن كنت تعملين في مناخ مُغلق ومكيَّف.
4. استخدمي قطرةً للعين لتعويض نقص الدموع: اختاري مستحضرات خالية من المواد الحافظة، لأن الأخيرة تفاقم جفاف العينين:
- مصل فيزيولوجي: لا يدوم لوقت طويل على العينين، لأنه مجرد محلول موقّت. استعمليه مراراً للشعور بالارتياح.
- دموع اصطناعية: تدوم لفترة أطول، وهي أكثر فاعليةً، لكن يجب وضعها كل ساعتين أو ثلاث.
- دموع تستند تركيبتها إلى الحمض الهيالوريني: تسمح بترطيب العين لوقت طويل. لكنها تسبب الغشاوة لبضع دقائق.
5. مكمّلات غذائية تتألف من الأوميغا 3: قد يكون للمكمّلات الغذائية التي تعزز الخلايا المخاطية (من ضمن الخلايا المسؤولة عن إفراز الدموع) أثر فاعل على المشاكل البسيطة.
أسئلة:
هل تسبب العدسات جفاف العينين؟
العدسات من العوامل التي تسبب الجفاف للعينين، لا سيما إن كنت تضعينها خلال العمل على الحاسوب. إن كنت تفرزين كميةً ضئيلة من الدموع، سيصف لك الطبيب عدسات قاسية قليلة الرطوبة وأقل حساسيةً تجاه حرارة الغرفة. في المقابل، تجف العدسات الطرية الأكثر انتشاراً بسرعة (بسبب الهواء الساخن والتكييف).
هل أستطيع الحفاظ على دموعي؟
في حالات نادرة، قد يقترح طبيب العيون سد فتحة القناة الدمعية. بواسطة جراحة صغيرة تُجرى في العيادة، قد تشهدين فاعليةً تدوم من ثلاثة إلى ستة أشهر. فتكون النتيجة دوام الدموع لفترة أطول على العين لأنها لم تعد تنهمر.
أدمع كثيراً، لكن عيني جافتان.
قد يجعلنا انفعال قوي، أو حزن عميق أو فقدان قريب نذرف الدموع بغزارة، ما قد يسبب لنا «جفافاً في العينين مع الإصابة بجروح في القرنية». كذلك قد تنهمر الدموع بغزارة من العينين نتيجة تعرّضهما للغبار، الانفعال أو الدخان. في هذه الحالة، حتى العين الجافة تفرز كميةً كبيرة من الدموع.
تعاني شريحة لا بأس منها من النساءداء جفاف العينين. وكثيرات مللن اللجوء إلى قطرات العين مرات عدّة يومياً. ويظن البعض بأنه يعاني من حساسية فيما أنه مصاب بجفاف العينين. إذ تتبخر دموعه بسرعة، ما يجعل عينيه حسّاستين للجزيئات كافة التي تتعرضان لها.
دموع قليلة: القرنية مغطاة بالرقيقة الدمعية التي تشكّل حاجزاً لحماية العين وتساهم في تزليقها. يتألف هذا المحيط السائل الذي «تسبح» فيه العين من خلايا، ومياه غنية بالأوكسيجين ومواد مغذية (98%) وطبقة من الزيوت (تشكّل 2% فقط، لكنها ضرورية كي تلازم المياه سطح العين). تصبح العين جافة بكل بساطة لأن نوعية الدموع أو كميتها غير جيدة. في 80% من الحالات، يكون إفراز الدموع غير كافٍ.
تبخّر:تبخر الدموع شائع لدى النساء بعد انقطاع فترة الطمث، لأن وظيفة الغدد الدمعية تتعطل نوعاً ما بسبب انخفاض كمية الهورمونات الذكورية التي تُفرَز تلقائياً. لدى الشابات، قد يكمن السبب في اتباعهن علاجاً لحب الشباب، فضلاً عن 350 نوعاً من الأدوية، غالبيتها من المهدئات.
في حالات أخرى، تتبخر الدموع بسرعة فائقة. التسمّر لخمس ساعات متواصلة أمام شاشة التلفزيون أو الحاسوب، القيادة لوقت طويل، المكيّف في مكان العمل، كثرة الهواء الساخن في الغرفة، أو حتى المشي في الهواء الطلق، كلها حالات تفاقم المشكلة.
فضلاً عن إحساس بوخز وحريق خلال النهار، نستيقظ عادةً مع إفرازات على جانب العين وجفون منتفخة لا بل متلاصقة. يشار إلى أن التهاب الجفون قد يسبب على حدّ سواء جفافاً في العين.
نوعية الدموع السيئة هي التي لا تحتوي على كمية زيوت كافية، فيتبخر الماء بسرعة وتصبح العين جافة. والسبب تعطّل وظيفة الغدد الدهنية في سطح الجفن. لذلك يكفي إجراء فحص بسيط لدى طبيب العيون لاكتشاف المشكلة.
تراجع الطبقة الزيتيّة:يصعب تحديد سبب تراجع إفراز الطبقة الزيتية، لأن ذلك يشمل عوامل كثيرة. عموماً، يتحدّث الأطباء عن «جفاف العين» حين تصبح الظاهرة مزمنة. من دون علاج، قد تصبح المشكلة لا تطاق. إن كانت القرنية لا تحصل على كمية كافية من الزيت، يكون مصيرها الجفاف، وقد تلتهب مع خطر الإصابة بالتهاب الملتحمة والقرنية.
5 نصائح للشعور بالراحة:
1. أطرفي بعينيك مراراً: إنها أبسط طريقة لإراحة عينين جافتين، لا سيما حين يكون بصرنا مركزاً على شاشة، لأنه في هذه الحالة، نرمش أقل بثلاث مرات (وعندما نقرأ، أقل بمرتين). يسمح خفقان الجفن الأعلى بنشر الدموع تلقائياً على كامل سطح العين.
2. دلّكي جفنيك صباحاً ومساءً: ضعي قفّازاً مبللاً بماء ساخن على الجفنين، ودلكيهما لثلاثين ثانية. ستتجنبين بهذه الطريقة التهابهما. وفي غضون 15 يوماً، لن تعودي بحاجة ماسة إلى مستحضرات العناية بصحة العينين.
3. شرب المياه بانتظام خلال النهار: زيدي كمية المياه التي تشربينها، لا سيما إن كنت تعملين في مناخ مُغلق ومكيَّف.
4. استخدمي قطرةً للعين لتعويض نقص الدموع: اختاري مستحضرات خالية من المواد الحافظة، لأن الأخيرة تفاقم جفاف العينين:
- مصل فيزيولوجي: لا يدوم لوقت طويل على العينين، لأنه مجرد محلول موقّت. استعمليه مراراً للشعور بالارتياح.
- دموع اصطناعية: تدوم لفترة أطول، وهي أكثر فاعليةً، لكن يجب وضعها كل ساعتين أو ثلاث.
- دموع تستند تركيبتها إلى الحمض الهيالوريني: تسمح بترطيب العين لوقت طويل. لكنها تسبب الغشاوة لبضع دقائق.
5. مكمّلات غذائية تتألف من الأوميغا 3: قد يكون للمكمّلات الغذائية التي تعزز الخلايا المخاطية (من ضمن الخلايا المسؤولة عن إفراز الدموع) أثر فاعل على المشاكل البسيطة.
أسئلة:
هل تسبب العدسات جفاف العينين؟
العدسات من العوامل التي تسبب الجفاف للعينين، لا سيما إن كنت تضعينها خلال العمل على الحاسوب. إن كنت تفرزين كميةً ضئيلة من الدموع، سيصف لك الطبيب عدسات قاسية قليلة الرطوبة وأقل حساسيةً تجاه حرارة الغرفة. في المقابل، تجف العدسات الطرية الأكثر انتشاراً بسرعة (بسبب الهواء الساخن والتكييف).
هل أستطيع الحفاظ على دموعي؟
في حالات نادرة، قد يقترح طبيب العيون سد فتحة القناة الدمعية. بواسطة جراحة صغيرة تُجرى في العيادة، قد تشهدين فاعليةً تدوم من ثلاثة إلى ستة أشهر. فتكون النتيجة دوام الدموع لفترة أطول على العين لأنها لم تعد تنهمر.
أدمع كثيراً، لكن عيني جافتان.
قد يجعلنا انفعال قوي، أو حزن عميق أو فقدان قريب نذرف الدموع بغزارة، ما قد يسبب لنا «جفافاً في العينين مع الإصابة بجروح في القرنية». كذلك قد تنهمر الدموع بغزارة من العينين نتيجة تعرّضهما للغبار، الانفعال أو الدخان. في هذه الحالة، حتى العين الجافة تفرز كميةً كبيرة من الدموع.
المصدر: منتدى عدلات
3dlat.net المحتوى من
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق