دراسات طبية حديثة حول اللوز
أكدت الدراسات الحديثة أن حبات اللوز لا يعتريها الفساد حتى وان تم تخزينها لعشرات السنين إذا لم تنتزع قشرتها الخارجية.
وأظهرت دراسة أجريت في كليه كنج الطبية البريطانية أن جدران الخلايا في ثمار اللوز تؤدي دوراً في امتصاص الجسم للدهون الموجودة فيها، فعند أكل اللوز لا تمتص جميع الدهون الموجودة فيه، وبالتالي لا تدخل عمليه الهضم وتطرح خارجاً, الأمر الذي يجعل اللوز طعاماً صحياً قليل السعرات (على عكس ما كان يظن سابقاً، لذا يقترح حالياً أن اللوز لا يؤدي إلى السمنة وزيادة الوزن خلافا لبقية المكسرات).
وأضافت ست دراسات جديدة، عرضت في مؤتمر البيولوجيا في واشنطن، مزيدا من الإثباتات التي تشجع على أكل اللوز، وقد أكدت هذه الدراسات ما أظهرته بحوث سابقة من أن اللوز يخفض مستويات الكوليسترول الضار، ويساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وحماية الخلايا من التلف.
ويرى الباحثون أن تناول حفنة من اللوز أو ما يعادل أونصة واحدة يوميا كجزء من الغذاء الصحي, يساعد في تقليل خطر الإصابات القلبية عن طريق تقليله لمستويات الكوليسترول الكلي وكوليسترول البروتين الشحمي الضار القليل الكثافة. وأشاروا إلى أن كل انخفاض في الكوليسترول بنسبة 1 في المئة يقابله انخفاض في خطر الأمراض القلبية بنسبة 2 في المئة, وهذا يعني أن بإمكان الأشخاص الذين يملكون مستويات أعلى من 200 ملليغرام من الكوليسترول لكل ديسيلتر من الدم تقليل هذا المستوى إلى 190 ملليغراماً لكل ديسيلتر، بجعل اللوز جزءاً من غذائهم اليومي، وبالتالي تقليل خطر إصابتهم بأمراض القلب بنسبة 10 في المئة.
وتوصلت إحدى هذه الدراسات، التي أجريت في جامعة تورنتو الكندية، إلى آثار مشابهة للوز، إذ تبين أن الرجال والنساء الذين تناولوا أونصة واحدة أو حفنة من اللوز يومياً نجحوا في خفض مستويات الكوليسترول في دمائهم بنحو 3 في المئة, وزادت هذه النسبة إلى الضعف عند تناول حفنتين يومياً.
واقترحت دراسة أخرى قام بها العلماء في جامعة تافتس الأمريكية أن العناصر المغذية الموجودة في كل من اللوز وقشوره قد تقدم حماية كبيرة مما لو كانا منفصلين عن بعضهما. وأكدت دراسة أخرى من جامعة كاليفورنيا أن المواد المضادة للأكسدة في قشور اللوز بالإضافة إلى محتواه الطبيعي من فيتامين (هـ) تؤثر بصورة إيجابية في الصحة العامة، خصوصاً عند تناول الثمار بقشورها.
بعد أن تعرفنا على هذا الكم الهائل من الفوائد التي يتمتع بها اللوز، والمعادن، والفيتامينات التي يحتويها، يجدر بنا عدم التخلي عن هذا الملك ونضعه في أولويات الغذاء لجميع الأعمار، أطفالاً ومراهقين، بالغين وشيوخا، رجالاً ونساءً.
المصدر: منتدى عدلات
3dlat.net المحتوى من
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق