تعلم تتجاهل من يتجاهلك

0
نعطي بدون انتظار فقط من أجل العطاء، نزرع بذور الحب ولا نجني إلا أشواك التجاهل،
فكفى..

تعبنا..

ليس من الإنسانية أن تزرع ويأتي من ورائك أحد ليقتلع ما بذلت الجهد فيه،

ولا يعلم أن التجاهل من أكثر الردود قسوة،

لذلك هيا بنا نكون أكثر قوة ونتجاهل من تجاهلونا ولا نأبه بهم.

فقط علينا اتباع الخطوات التالية،
فهيا نسقي أنفسنا الدواء المر بدلا من أن يسقيه لنا الآخرون.

يامن تتعرض للتجاهل،
سر على درب النصائح الآتية إذا رغبت في تجاهل شخص ما،
لأن تجاهل الناس قد يكون شيئا سلبيا وإيجابيا، ويعتمد هذا على الشخص الذي تريد تجاهله،

فإذا كان إنسانا مساندا لك سوف تتأذى من ذلك،

أما إذا كان غير هذا فلن تتأذى، لكن مهما كانت النتائج تعالوا نتجاهل من يتجاهلنا لحماية الكرامة

وهي أغلى ما نملك ومن أجلها يهون كل شيء.


أولا عليك الانتباه لهذه النقاط:
- تجاهل شخص ما.. هو قرار خطير يمكن أن يؤذيه، لذلك تأكد من أنك مستعد لقطع العلاقات به وأن هذا خير لك.
- لا تجعل خطتك تجاهل هذا الشخص ليوم أو أسبوع فقط من أجل لفت انتباهه.

- إذا كان باستطاعتك مواجهة هذا الشخص بمشكلاتك معه أولا فافعل، وإذا لم يتمكن من حلها بعد ذلك يمكنك تجاهله تماما.

- تذكر أيضا أن الناس تخطيء،

لكن عندما تفشل محاولاتك لحل الخلاف ووصلت إلى طريق مسدود معه عليك الانسحاب التام من الموقف المتعلق به أو علاقتك معه.

- لسوء الحظ، معظم الناس ضعفاء حيث يمكن أن يعيدهم مجرد اعتذار بسيط.
حاول اكتشاف الدافع وراء تصرفاتهم معك:
قبل أن نعقد العزم على تجاهل شخص ما، ليس فقط لما فعله معك حتى تصل إلى هذا القرار،
يجب أن تعرف أيضا السبب الذي دفعه لفعل هذا، فلا تتجاهل لمجرد التجاهل أو لإرضاء رغبة بداخلك،

بالرغم من كون هذا تصرف قوي إلا أنه غير واع وسوف يعيق حل المشكلة الأصلية.

إذا كنت بحاجة إلى الابتعاد عنه لبعض الوقت يجب أن تخبره بذلك، فحين تتوصل إلى أنك لم تعد تحتمل التعامل معه مرة أخرى

يكون لديه على الأقل وعي بالمشكلة.قبل سد آذانك له،

حاول رفع صوتك بما يشغل بالك وأخبره أنك بحاجة إلى فترة راحة.

إذا توصلتما لاتفاق بأن الانفصال هو الأفضل، سيجري كل شيء بطريقة هادئة وأقل توترا.
كن مباشراً معه:
الصراحة هي أفضل وأسرع وسيلة لتحقيق الهدف،
لذا يجب أن تتعامل مع موقف التجاهل بطريقة مباشرة كالآتي:

- بثبات أخبره لماذا لم تعد ترغب في التعامل معه أو معرفته.

- لا تؤنب نفسك وتعتقد أن عليك تحمل نفور الآخرين منك أو نفورك منهم.

- يمكنك إنهاء الأمر بطريقة مهذبة ومحترمة، ومع ذلك أنت بحاجة لأن تدعه يعرف أنك لم تعد معه كما سبق.

- ربما يظل البعض رافضا لهذا التصرف وبالرغم من ذلك يجب أن تكون أكثر وضوحا.

- توقف عن استقبال المكالمات التليفونية منه أو قراءة البريد الإلكتروني أو حتى استقبال تلك الرسائل على آلة الرد.
- لا تكن وقحا في أسلوب الرفض كأن تلغي المكالمة أو تغلق التليفون في وجهه ولا تعطيه الفرصة لاستثارتك وجعلك تخضع وتجيب عليه.

- فقط توقف عن الاتصال به تماما.
- احذر التشاجر معه،
فإذا احتك بك أمام العامة أو بدأ في توجيه التعليقات الوقحة لك، أخبره بوضوح أنك تريده أن يتركك وشأنك من الآن فصاعدا.
أحيانا يكون من الأفضل أن تتوقف عن الاتصال به فجأة وبدون تنبيه أو مقدمات:

أنت لا تدين له بشيء ولست مضطراً لأن تضع مبررات لما تفعل،

فإذا لم يدرك خطأه إذن أنت على حق ويكون لديك أسبابك المقنعة لقطع العلاقة معه؛

لأن أهم رابط بين الناس هو التفهم وإن لم يوجد لا داعي من وجود علاقة.


توقع عواقب قرارك:
عندما ترد على التجاهل بالتجاهل اعلم أن من ستتجاهله سوف يغضب منك لأن هذا النوع من البشر يفضل توجيه الإهانة للغير
لكن لا يقبلونها على أنفسهم، لذا هناك من يتقبلون ذلك وهناك من لا يحتملونه.

وهنا يتوجب عليك الاستعداد وإخبار صديق مشترك بينكم حتى يجيب على تساؤلاته إذا طرح بعضها عليه،
كذلك لا تكن متلهفاً للتحدث عن ذلك الشخص أيضا، الفكرة هنا هي حرمانه من حياتك والاستمرار في هذا سوف يترك آثارا عكسية.
إذا كنت بحاجة إلى إعلام أفراد العائلة أنك لا تريد التواصل معه لا تحاول أن تستقطب آخرين ليؤيدوا موقفك
أو يتدخلوا في الأمر، فإذا حاول هو أن يفعل نفس الشيء بأن يوسط أحد بينكما،

أخبرهم أن لكل إنسان طريقته في التفكير والقرارات، واسمح لهم بمعرفة موقفك حتى يتركوك في حالك وتمر المشكلة.
في هذه الحالة
سيتفهم معظم الناس موقفك حتى لو لم يحدث ذلك منذ البداية،

وبعدها سيجب عليك إخبار الأصدقاء المشتركين بينكم أن عليهم الاختيار بين الجانبين أو سيتم تجاهلهم أيضا.
تجاهل الخطوات التالية إذا حققت الخطوات السابقة الهدف المطلوب:

إذا أصر في محاولاته لبدء أي نوع من أنواع الحوار بينك وبينه، استمر في استخدام وسائل أخرى لتجنب هذا.
ركز على أسبابك مرة أخرى:
لماذا تريد إخراج هذا الشخص من حياتك؟
تذكر الطريقة التي وضع بها هذا الشخص العقبات أمام علاقتك به وكيف تسبب في جرح مشاعرك حتى تشعر بالرضا عن موقفك،

فبالرغم من صعوبة تجاهل شخص ما وهو آخر خطوة يجب اتخاذها

إلا أن عليك ذلك وهنا يجب أن تكون أسبابك لهجره أسباباً مقنعة وثابتة.
الامتناع عن كل اتصال مع هذا الشخص:
يجب أن تكون قد فعلت ذلك عمليا مع من ترغب في تجاهله،
لكن اعلم أنه سيحاول لفت انتباهك له أولا بواسطة إظهار غضبه على ما فعلت وبعدها محاولة إعلامك أنك شخص سيء لأنك تتجاهله.

عندما لا تلتفت لما يحاول سوف يستخدم في الحال أشخاصاً آخرين،

وفي نهاية المطاف سيتحول هذا الغضب إلى حقد قد ينتج عنه بعض المضايقات خلال وقت تكون به وحدك،
لا تشعر نفسك أنك مضطر لقول أي شيء له على سبيل الذوق أو الإيتيكيت أو غيرها من المجاملات الاجتماعية،

راجع جدول مواعيدك مرة أخرى:

المقصود بهذا هو مراجعة جدول أعمالك ومواعيدك حتى تتأكد أنك قد ألغيت كل ما يربطك به لتأمين التوقف عن التعاملات نهائيا.
حاول نسيان كل العبارات المريرة التي قالها هذا الشخص عنك:

ربما يحاول هذا الشخص لفت انتباهك بطريقة توجيه الإهانات لك أمام الغير فلا تنتبه له،
لأن هدفه الأساسي هو مضايقتك أو محاولة جذب انتباهك للانتقام منك وتفريغ ما بداخله من ضيق تجاهك
أو ردا للإهانة التي تسببت بها له من خلال تجاهلك.


اشغل وقتك:
يجب ملء وقتك بأشياء وممارسات مفيدة، فبعد الانتهاء من العمل يمكن القيام ببعض الهوايات أو الزيارات
وغيرها من طرق شغل الوقت حتى تتخلى عن التواصل معه مرة أخرى،

مع الحرص على عدم دعوته إلى ما تفعل أو ما تخطط.
احتفل بالحرية:
بعد نجاح خطة التجاهل يجب الاحتفال بالحرية والخلاص من هذا الشخص من خلال الاستمتاع بهدوء البال
والتأكد من أنه لم يعد له وجود بحياتك مرة أخرى.








منقول

http://ift.tt/H2nC1e | هذا المحتوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ثقافة زوجية

تصميم الورشه