كلما دخلت موقع يتحدث عن الحياة الزوجية وتصفحته تصفح المتأني المُتدبر إلا وتصدمني حقيقة ثابتة ومُشتركة في مُعظم المواقع العربية التي تهتم بالحياة الزوجية وهي التركيز على الثقافة الجنسية وإن تعددت الأساليب والأفكار فالهدف واحد , وحقيقةً لاأدرى لماذا كل هذا التركيز المبالغ فيه بالأمور الجنسية ؟ وكأن الحياة الزوجية مُختزلة في الجنس وحسب ! هل نحنُ العرب مهوسون بالجنس إلى هذه الدرجة فأصبحنا ننظر لكل مايتعلق بالمرأة من ناحية جنسية بحتة , وننظر إلى السعادة والثقافة الزوجية من خلال نوافذ جنسية فقط , إن الحياة الزوجية تحتاج إلى الارتقاء عالياً بأرواحنا وأفكارنا وتعاملاتنا اليومية , إن من يستطيع أن يغرس بذرة الحب في حياته الزوجية سيجني ثمرة الجنس , سيتلذذ في كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة من همس ولمس وبسمة وأناقة , وسيجد رغبة عارمة في شريك حياته دافعها الحب والشوق , بعكس الأزواج الذين يعيشون في أجواء مشحونة ومتوترة بسبب سوء التعامل وجفاف ماء الحب والحنان فهولاء لايجدون دافعاً يدفعهم إلى الاستمتاع بالجنس وإنما دافعهم شهواني بحت وأداء حق من حقوق الزوجية لاأكثر , فكروا دائماً بالحب قبل الجنس لكي تستلذوا بالجنس وترتون جسداً وروحا ,
سيدتي الزوجة ..
لأني رجل وأعرف طبيعة الرجل جيداً , فتأكدي أن أجمل اتصال جنسي بينك وبين زوجك حينما يكون في راحةٍ نفسية تامة وبعيداً عن أي قلق وتوتر , لذلك هيئي له كل أسباب الراحة مُسبقاً من بسمة حانية وكلمةٍ طيبة وأناقة مُغرية , استمتعي دائماً بكيفية اقتياده إلى سرير الحب سواء بالتلميح أو التصريح , فالزوج لايقاوم أبداً إغراء البدايات , ولأنك تعلمين أنه بطبيعته بصري فحاصريه بنقاط ضعفه وكوني دائماً في أجمل مظهر .
سيدي الزوج ...
أنتَ تعلمُ أن الأنثى تحيى وتموت في المشاعر والاحتواء , تهتم كثيراً لـ صدق حبك , لتعبيراتك الرومانسية , لدقة ملاحظتك , لمدحك لها على كل عمل جيد تقوم به في منزلكم , فأرجوك لاتكن فظاً غليظاً ومتجهما كل الوقت , فإذا رغبت بالجنس تحولت فجأة إلى قيسٍ آخر , وثم إذا هدأت شهوتك عدت إلى حقيقة طبعك , إلى رجلٍ مُمل , لايُسمع صوته إلا مُنتقداً أو مُهاجماً زوجته وأولاده , اسقِ زوجتك بكأس الحب والحنان فهو الطريق الأجمل إلى لذة الجسد .
بقلم / عازف حجازي
سيدتي الزوجة ..
لأني رجل وأعرف طبيعة الرجل جيداً , فتأكدي أن أجمل اتصال جنسي بينك وبين زوجك حينما يكون في راحةٍ نفسية تامة وبعيداً عن أي قلق وتوتر , لذلك هيئي له كل أسباب الراحة مُسبقاً من بسمة حانية وكلمةٍ طيبة وأناقة مُغرية , استمتعي دائماً بكيفية اقتياده إلى سرير الحب سواء بالتلميح أو التصريح , فالزوج لايقاوم أبداً إغراء البدايات , ولأنك تعلمين أنه بطبيعته بصري فحاصريه بنقاط ضعفه وكوني دائماً في أجمل مظهر .
سيدي الزوج ...
أنتَ تعلمُ أن الأنثى تحيى وتموت في المشاعر والاحتواء , تهتم كثيراً لـ صدق حبك , لتعبيراتك الرومانسية , لدقة ملاحظتك , لمدحك لها على كل عمل جيد تقوم به في منزلكم , فأرجوك لاتكن فظاً غليظاً ومتجهما كل الوقت , فإذا رغبت بالجنس تحولت فجأة إلى قيسٍ آخر , وثم إذا هدأت شهوتك عدت إلى حقيقة طبعك , إلى رجلٍ مُمل , لايُسمع صوته إلا مُنتقداً أو مُهاجماً زوجته وأولاده , اسقِ زوجتك بكأس الحب والحنان فهو الطريق الأجمل إلى لذة الجسد .
بقلم / عازف حجازي
http://arb3.maktoob.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق