مساء الطفولة وحلم الأمومة الذي داعب بلؤم محبب أجمل العيون وأفتن القلوب .. حلم الأمومة .. تظل بوادر الأمل بالامومة .. كنسيم بحري يعبق الانفاس فربما هناك طفل يسكن احشاءي أتدفئ بأمنيات الأمومة حلم يراني ولا أراه .. وأتخيل بل .. سنتخيل معا .. في أحشائي يسكن طفل ينام بهدوء أغمض عيناي لاتخيل أكثر فأرى كل شئ يندهش في أوصالي أنتظر ليتحقق أمل وجوده وعندها سأحلم بل لماذا الحلم ..؟ سآمل أن يصبح الحلم حقيقة طفل أحمله ..! بطني تكبر شيئا فشيئا ...أتسوق به يقاسمني اللقمة .. يشاركني العطش يرفسني بقدمه الصغيرة الناعمة ليقول لي ماما اهدئي لاتتوتري فأنا داخلك مهما اكد لك الاختبار المنزلي بأنه لا يوجد من يسكنك انا هنا ماما لا تخافي .. وأحيانا يغمز لي هههههههههههههههييييييييييي ماما انا موجود لا تشاكسي بابا .. فأضحك .. وأغمض عيناي وادعوا الله أن أراه قريبا ..! ذاك هو حلمي الصغير المشاغب الذي طالما حلمت به وانا في عتبات طفولتي..ومراهقتي |
http://ift.tt/1i5P9KZ من
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق