خثـــــــاريـــدز...

10

انفخ ياشريم ...مامن برطم -.-

(مش ممكن ابئا كدا لازم اتغير للأحسن خلاص طهئت زِهئت من قناب حضرتي )

جملة لا تفارقني عندما احزن ويجيني ظلم او مواقف سلبيه وبااايخه تحسسني بسذاجتي بغبائي أي شيء ممكن اسبني فيه لحظتها .. والمشكلة انا انا ما اتغير بس تزبيد لنفسي وو حتــــــــــــسي فاضي فقط لا غير

شخصية الإنسان سبحان الله متكونه من قسمين فطريه ومكتسبه

فالفطرية ما تتغير وهذي حصاة رزاح لا تنشال ولا تنزاح ولن تتغير ابداً ابداً

ومكتسبه من العائلة والمجتمع والبيئة وهذي متغيره ومتقلبه ومتطورة مع كل مراحل حياة الإنسان وهذا بس للي يحاول ويجتهد بتغييرها بتتغير بأذن واحد احد

اما الفطرية فيصعب تغييرها لأنها معنى من الولادة

الشـــــاهـــد

انني اتغير بالشيء اللي اكتسبته من البيئة و المجتمع المتعايشة فيها وكانت خطأ اكتشفته مع تقدم العمر والنضج والوعي والثقافة فغيرتها بعد جهد جهيد

وشغل قااامد أوي على قناب حزرتي

أما الفطري واللي فيني خلقه فمامن فايدة !!

وحالي طلع زي اللي ينفخ بقربتن مشقوقه .. وزودن على الهم همين .. لان الرقعه اللي عندي ماترقع القربه

يعني حتى رقعتي كنها فيس ماحتسيتكم

حاولت اجيب رقع منا ولا منا تسلف ازرف للأسف ما لقيت الا حل واحد الا وهو

(البنشري ).. فكرت وادهرت وقلت خل ارقعني لعل وعسى

اطيب واذوق العافية واقضب ارضي وودع جملتي المعتادة واريح وارتاح

رحت انا والدوميجه مال أنا ادربيها كني واحدن طالع من دوامه بصنقرير القايله

ولقا دبة غازهم قاضيه وقام يدربيها وهو معصب ويتحلطم ولسان حاله يقول ياليتها ثايرتن بتس

وقفت عند اقرب بنشري ..

وبديت انادي كني ماجد المهندس

ياعبدالله علي ..لم يجب احد ..ياعلي عبدالله ايضاً لم يجب أحد عاد زهقت وقلت بعلو الصوت ياعبدو صالح

وينط ابو رقيبه وريحة الحلبه واصلتن جلاجل... وقف وهو يناظرني و زارن علي وداخله يقول وشذا المهبوله فقال : ايش تبي ياحرمه ؟

قلت ابي احد يرقعني !!

قام ابو يمن لبي قلبه يكركر ويقول :اش قالوا لك يا حرمه يله روحي بيتكي من روحكي واركدي يا حوورمه .. واللهي حاله اشتهي اشوف في هذا البلد انسان عاقل كلهم بنص عقل والباقي قاعد ما ادري ايش يعمل بباقي عقلوه

روحي يله ما فيه أحد يرقعك ايش قالوا لكي سواق ولا صبي عندكم؟

بعد فتره عرفت أن ابو يمن ما فهم الطبخة ولا وش السالفه!!

قلت ياااشيخ يا ابو يمن ابي احد يرقعني أي يرقع الشخصيه حقتي زي ما ترقع الكفرات مو ترجعني لبيتي ..

هنا زاد ذهول عبدو واصبح ماعنده أي استعداد يتحدا قعس مو رامبو

بديت أشرح له نظريتي وفلسفتي السقيمة المائلة كل الميلان للعقم وكيف اني زي القربة المتشققة ما أنفع بقرش وحساسيتي لاعبتن بحسبتي

حن علي ورق قلبه وطلعت ميوزك حزينه وكني لمحت دمعه مدري ذبانه

وقال :الحل عندي وانا ابو مرتضى..

وقام جاب سطل مويه وقال :

اُغطسي وخلي نشوف المشكلة ونشخصها من وين << هنا بدأ الهك علي ينعن شكنه

قلت هاه قبل أي شيء كم كروتك .؟

قال : مانختلف ياطيبه السطل هذا ماركه مافيه منو الا واحد وسبحان الله اصبح من نصيبك وكل حاقه بالورشه صناعه اسبانيه وماركة توها واصله دحينا عندنا وتناسب ذوقكي الرفيع

المهم راحة الزبون والله وانكم راضين واللهي << وقعد يهربد ويقول الأسطوانة ايااهاا حقت محلات الهزازي

هنا انا شكيت ان ابو يمن من اسواق طيبه وان السيارات منا وهو منا بس بصيص الأمل خلاني اصدقه وانا متسذبته بقووه بس ما عليه

طالعت السطل ولاه كبر عيني .. حطيت يدي ماصار شيء استبشرت خير وان الرقعه صغيره ان شاء الله ويمكن ما احتاج أي شي واصير سااغ سليم وكله وساوس نسائية

وبديت احطحط يدي ورجليني الين وصل للعمده بتاع البلاوي كلها خراب السفينة رأسي قال اكتومي نفس واغطسي بالسطل قلت طيب صد بفتش نقابي *_* ويويلك تقز لفقع خشمك وعيونك اللي ماحلاها ربي

وانا اكتم نفس واغطس (الترنجه)

واكتم نفس خمس دقايق واجي بطلع راسي من السطل ويعيي وبقووه جباره اخرجته وبقدرة قادر غدا كنه رأس بابا فرحان

وصرت اشوف عبدو أم الخير ..

وحسيت أن السالفه ما تحتاج رقع وأن رأسي تمام وشخصيتي سليمه وبالسبتيك

ولكن يا فرحه ما تمت واذ برأسي قام يرج ويخض وفجأه وبقدرة قادر انبثق منه الماء من كل جهه وغدا راسي كنه مشخله تخر مويه من كل جهه

واللي كنت أحسبه مسامات أصبح ثقوب صغيره << ياسفاب مواعيد ديرما وجلسات اليزر والتقشير الكريستالي

ضحك عبدو حتى تشقلب << من زود الطول ..وضرب يدينه ببعضها وقال ايش هذا نافوره ولا رأس دش خربانة جلبته

وقال والله ما يخارجنا رأسك يا حجه مدري ياجحه )):

هذا ولا كفرات وايت له عشرين سنه ممتر خط الحجاز رايح جاي

روحي شوفي أحد يرقع رأسك ولا يرقعلك عقلك وضحك ضحكه لم افهم معناها الي الآن!!!

المهم أنني لم أجد من يرقع هذا الشيء الفطري الذي مللت منه ولا أعرف البلى من أين

وقلت معصي ثم معصي أرجع لك ياعبدو يانصاب يالضحوكي

ولن أسامحك ما حييت

حقيقه وانا أكتب قصتي اكتشفت أني تسذوبه بالحيل واني سامحت عبدو وسامحت ديرما وسامحت الدكتورة اللي لعبت بحسبة مساماتي ولكن لم أسامح نفسي على عدم تغييري للأفضل والأحسن ورقعي رقع ذاتي بدون تدوير معين يعيني عليها ويرقعها لي

المهم خذوا وخلوا من هالخثاريدز ترا الفيوز هالأيام لكم عليه ^_^

و التسذب واصل زنجبار مروراً بقندهار وسحب ركاميه على دلهي

***

أخر المراهقين المحترمين


جيل الثمانينات جيل لن يمر على العالم مثله أبداً جيل جميل بطفولته وشبابه وايضا كهولته

جيل متناقض غريب متنوع متعدد المواهب محبط تاره وطموح تاره معقد منفتح

جيل مخضرم زامن العديد من الأحداث والتطورات والتنقلات الحضارية

مرح حزين عفوي شاعري قاسي مناضل مستهتر مسئول

جميع هذا الجيل يحملون نفس الذكريات ونفس الشخصيات بلا استثناء شخصيات مركبه معقده كثيراً ولكنها تحمل بين طياتها جماليات الحياة بكل تفاصيلها

كان لي مع مراهقتي البسيطة وقفه هذا الصباح لم أتوقع أن تأخذني الذكريات إلى ذلك الوقت

دخلت غرفتي التي لم تتغير من 30 سنه نفس الجدران ونفس الشروح ونفس الأفياش ونفس اللمبات وحتى المروحه هيا هيا ومازال خوفي مستمر منها اني اذا شغلتها على 3 بتطيح علي وتشق راسي واهلي نايمين

تغيرات حدثت ولكن غرفتي مازالت صامده كنت وحيده بها والآن معي نتاج يخصني يشاركوني أياها وينصتون لذكرياتي بكل استمتاع

تحمل جدران غرفتي الكثير من القصص والغباء والأحلام اللي مهيب لم جاده وكم شهدت على قصص حب غبي من نوعه ولأشخاص غير موجودينً اساسا على أرض الواقع خيال بخيال

كل سنتميتر يروي قصه ولا قصص ألف ليله وليله مضحكه ومبكيه ومفشله جداً

ما جذبني اليوم ذلك الصندوق بأخر رف بالخزانة .. الذي اخرجه ابني الصغير حب خبر طبعا وفضول الاطفال.. وطمع شيء جميل بداخله ليأخذه ليس اكثر

كان فتح الصندوق والنظر إليه يكفي أن يعيدني لذكريات المراهقة الغير مكتملة بحياتي

وكيف كانت بكورة قراتي وبدأياتي بالقراءة من هذي الروايات الصغيرة الرومانسية

عالم ساحر جذبتني له تلك الروايات حيث كنت اقضي نصف يومي بصومعتي

اقلب صفحاتها الصفراء ورائحتها تخبرني أنني بعالم خاص بي لن يكون معي شريك به ابداً

تذكرت كيف كان الحصول عليها بغاية الصعوبة وتهريبها لصديقاتي بالمدرسة بغاية الخطورة

وكم من نظرات تخبرك أنك تقرأ مالا يجب أن يقرأ وخاصه من الذين يتصنعون الاستقامة

وكأن القراءة والغوص بعالم ساحر مليء بالشاعرية والهيام والحب لهو الرذيلة بعينها آن ذاك

كيف كانت العقول ترا من يقرأ هذه الروايات بأنه بلا أخلاق ويصفونه بانحلال اخلاقي او متحرر او او ...إلخ

اين هم الآن من جيل الايباد والجالكسي ولأنترنت..؟

ولكن ما أقوله لهؤلاء يا ليت جيل الآن يقرأون وان كان روايات عبير المنحلة كما تزعمون .. صدقوني لن يصبهم العطب مبكراً مثلكم ولن يقسون وتسود قلوبهم ويتمسكون بأشياء تميتهم لا تحييهم ..!!!

سيؤمنون بالحب وسينتشر هذا الجمال لا محال بأوساطنا ونصبح مجتمع متحاب وراقي

فقانون عـــبـــيــــر ... يقول : الحب ينتصر مهما كانت الظروف وأن كان أصعبها

فتعلموا الحب لأجل الحب لا من أجل الرذيلة

***

يــــــــــــــاويح حالي وقلبي



أغارعليهـا مـن أبيهـا وأمـهـا ومن خطوة المسواك إن دار في الفم

أغارعلـى أعطافهـا مـن ثيابهـا إذا ألبستهـا فـوق جسـم منْـعـم

وأحسـد أقداحًـا تقـبّـل ثغـرهـا إذا أوضعتها موضع اللثم فـي الفـم

!!!

^^^^

ماسويت فينا خير يا عبدالرحمن بن محمد يوم نخشتها وغنيتها

اجل يغار عليها من وش هاه وش عد ؟

أحد يعطيني سم فلاش موية نار أي شيء ...انني لسوف اذهب وانتحر

ابرك لي منكمو كلبوكمو )):






http://arb3.maktoob.com

التعليقات

جميع الحقوق محفوظه © ثقافة زوجية

تصميم الورشه