ماضي زوجتي يعذبني و انا اعرف الكثير

0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا شاب عمري 29 سنة. تزوجت منذ 3 سنوات و كنت على علاقة بها قبل ذلك بسنتين و كنت أراها قبل بسنين عدة. في يوم من الأيام طلب مني صديقي الهاتف ليتكلم مع شخص فاعطيته اياه تلك الليلة قبل 5 سنوات من الآن و لم أبالي بمن اتصل و في الغد و انا راجع إلى البيت إذ وردنتني رسالة قصيرة تقول من انت لماذا كلمتني البارحة قلت لم أفعل ربما حدث غلط و إذا بالرسائل القصيرة تتردد علي من انت من تكون فاجبت انا فلان وربما صديقي استعمل هاتفي ليكلمك. فإذا بها تتعرف علي وقالت صديقك معرفة عابرة. فسألته و قال نفس الشيء. و تعرفنا على الهاتف و بعد أيام إذا بي اعرف انها تلك الفتاة الجميلة التي كنت أراها مع صديق ثاني و كان يظهر أنها علاقة وطيدة. فقلت(سامحني الله و لم أكن قد تبت بعد) لما لا... ثم تطورت العلاقة و عرفت بعد قليل انها كانت تعرف صديقا لي ثالثا و رابعا و فارقتها لكنها رجعت و بكت و الحت فلم يضرني الأمر كثيرا لكني لم أحبها ولم أثق فيها يوما. و بعد سنة و نصف. التقيتها و قلت لقد تاب الله علي فلا اقدر أن أبقى على علاقة معك أتمنى لك التوفيق والنجاح في حياتك و توبي إلى الله و لن يخيبك. فبكت بكائا شديدا ثم تركتها و ذهبت. و بعد أيام اتصلت بي و قالت لقد لبست الحجاب و تبت و أريد أن تتزوجني قلت الحمد لله لكن لا استطيع الزواج منك و انا اعرف الكثير والكثير عنك و ماضيك... فالحت و بكت و قالت انا ما عندي غيرك و أمورا كهذه فلازلت أرفض و هي تلح حتى بدأت احن عليها و بدأت أسأل الناس فما نصحني أحد بالزواج منها. لكني حنيت عليها نظرا لظروفها القاسية و لالحاحها لكني لم أفعل. وبعد أيام قالت لي استرني سترك الله و افرحني افرحك الله فلم يكن مني ألا أن فعلت. فتزوجتها و قلت ربما أنسى الماضي مع الوقت... فلم يمر وقت طويل حتى بدأت تطالبني بأشياء كأن اناديها بكلمات و أن اجامعها بطرق معينة استحييت أن أذكرها. فسالت عنها وعرفت انها كانت تحب صديقي الثاني وهو أول من عرفته لمدة 4 سنوات و كانت لا تخرج من بيتهم و أنها كانت تحدثه مباشرة قبل زواجنا. عندها غضبت و أحسست اني ضعيف و غرت غيرة شديدة. و طبعا اول شيء جاء في بالي هو أنها لازالت تحبه و تزوجتني لتغيضه بعد كلما كانت تطلبه مني وقد ذكرت فقط شيءا يسيرا. فكلمتها في الموضوع قالت هذا ماضي كنت صغيرة و طائشة و الآن انا زوجتك و أحبك انت. فصبرت قليلا لاختبرها و أرى ما تفعله. و لم يتبين لي إلا أنها فعلا تحب هذا الشخص... لا أريد أن أطيل عليكم اخوتي لكني الآن اتعذب عذابا لا يعلمه إلا الله و هي حامل الآن و والله لا أعرف ماذا أفعل. سامحوني إن أطلت عليكم ولو أنني اختصرت ما استطعت. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من الموبايل






http://arb3.maktoob.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ثقافة زوجية

تصميم الورشه