مدرسة الحب

0
مدرسة الحب .

دائما هناك من يأتي لحياتنا الباهته

وينزع عنها العتمة ويزينها بألوان روحه الناعمة

ليجعل من العتمة مصابيح تضيء أعماقنا وعقولنا

بالحب نعيش ونسعد وتستمر أرواحنا بالعطاء

ما أجمل أن نعلم أبناءنا ( لغة ) الحب

ليكونوا فصحاء في قاموسه ، نجباء في فنه !

حتى تنشأ نفوسم وعقولهم على الذكريات الجميلة .

كما هي جميلة تلك العقول التي لا تحمل إلا

الذكريات الوردية .

ربما مرت ذكريات جميلة في حياتنا بعيده في تاريخها

جمعتنا باناس نقشوا حروفهم في قلوبنا،

كنا وهم نجلس ونلهو ونبتسم في حدائق الحب .

وكلما جاءت ذكراهم في عقولنا نبتسم

وتتراقص أرواحنا لتلك الذكريات المهاجرة !

لا تنسى الروح تلك الأرواح التي أحيتها ،

صورهم طبعت في وجداننا وعقولنا

ذكراهم لا تفارقنا

كلما بزغت الشمس تذكرناهم

وكلما أضاء القمر تذكرناهم .

مع النسيم ومع الفجر

ومع نداء المؤذنين نتذكرهم !

غابت أجسادهم عن أبصارنا ولكن تأتي لحظات

نستطعم أرواحهم في أعماقنا كطعم حلوى زاد

سكرها حتى تحول السكر لحرارة في حلوقنا .

أنشدكم بالله علموا أبناءكم الحب وأن لاينظروا إلا

إلى الجمال ولا يشموا إلا الروائح الطيبة ،

علموهم أن لا يجلسوا إلا تحت ظلال الزيزفون

وتحت ظلال النخيل والرمان والعنب !

دربوا أنوفهم أن لا تشم إلا الأزهار والورود .

علموهم الوفاء وقيم العدل والرحمة وبغض الظلم

حتى يكبروا ولا تقتلهم آهات المظلومين والمغدورين





http://arb3.maktoob.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ثقافة زوجية

تصميم الورشه