وإنِّي كَرِهتُ أن أعيش

0
القدرُ الزَمَني البُعدَ عن من أُحِب...!

ولستُ أدري كيف بدونِهِ العَيش...

حياتي موت

وجميعَهُم بموتي يدري

وإنِّي كَرِهتُ أن أعيش...



قلبي يبكي بأعلى صوت ولا بصيص أمل

لا هُناكَ رُبَّما

لا جائِز

ولا هُنا مُحتمَل...



فما حال بي كانَ مكتوب

وكُلِّ حالٍ لهُ بداية وأجَل...



وأعلمُ أنَّ

أقدارُنا يُغيّرُها الدُعاء والوسَل

ولكنِّي لا أُريدُ التعلُّق بالصعب السهل...

ليس قِلّةُ صبر مِنِّي أو ملل

أنَّهُ كأنما إجتِناب العسل خوفاً من لدغاتِ النَحَل...



لأن الزمن بهِ لن يجمعُني

فالزمن أحياناً معي عنيد...

لا أُريدُ التعلُّق بخيالٍ يمنَحُنِي

وهماً.. وسراب.. وأشياء كثيرة تِحت اللّا أكيد...



حُبِّي لهُ يذبحُنِي يقتُلُنِي

وهواهُ ينسابُ في الوريد...

لكِنَّ واقِعِي مفروض ويحكُمُنِي

وأمَرَني إن كُنتُ أموتُ بِحُبِّهِ

فيكونَ الموت من بعيد...



وحقيقةً

القُربَ مِنهُ يخذِلُنِي

يُشعِرُنِي بِعجز المريض...

فإن بكِيتُ هو لا يسمعُني

يجعل المأساة بي تفيض...

وإنِّي فقدتُ الجُهْدُ

والنبضات تُهلِكُني

والمزاجُ في الحضيض...







فما الحل أيها السادة ؟
من الموبايل


http://ift.tt/H2nC1e | هذا المحتوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ثقافة زوجية

تصميم الورشه