بسمك الله لا اله الا انت استغفرك اتوب اليك
تمر الدقائق بل الساعات انتظر متئملا متفائلا لما سيكون في الغد بعد تسعه شهور مضت ونحن في شد وجذب لكائن جديد لا اعلم كيف اشعر تجاه
عرفت من بداية الحمل انه ولد وكان اسمه حاضرا لا اقول لحظتها بل منذ ان علمت ان بأستطاعى ان اصبح ابا في يوم من الايام
انظر الى ساعتى انتظر
حتى خرجت الممرضة تتبعها الطبيبة يباركون لي
سألتهم كيف حال الام .........قال لي في احسن حال ولكنها ترتاح الان
ذهبت الى الحضانه ودخلت رأيت من لا اسم له رسمي الان ولكني سميته قبل ان اتزوج
ولا اعرف حينها ما اقول او ما اشعر به على اقل تقدير
اخذت اعيد ما اراه فى التلفاز او اقرائه في قصص او روايات عن سكره السعاده التى تغمر الابويين
ولم اجدها في نفسي ......نعم كنت دوم ا احب البنات اكثر ولكني ممتنا واشكر الخالق لما وهبني اياه
ارى تلك السعاده على زوجتى تراقبني تشعر بغمرة الفرح بل بغمره الانجاز والفخر المصاحب له لما حققته ان صح التعبير
وانا اتبسم وابالغ في التعبير عن سعادتي حتي لا اخيب ظن من حولى من توقعم انى سأطير من الفرح
وعندها بدأت افكر
هل ما نشعر به تجاه اطفالنا او ولادتهم شعور صادق .........اقصد درجه الفرح او الحزن ........ام انه ما يستلزم علينا ان نبينه لأنه المتعارف عليه
هل مخاوفنا من اننا لو لم نبين ذلك الشعور سيتهمنا البعض بقسوة القلب او الجمود او الغرابة
اذا لما لا يكوون الشعور بالحزن مماثلا عند فقط الطفل في بداية حياته ولماذا يكون ذلك الشعور اصعب ان بلغ الطفل عمر الخامسة او السادسه
تتغير الحياة ......ونتغير بتغيرها .........تذكرنى شعرة بيضاء كلما نظرت الى المراه .........حينها انظر الى نفسي وما انا فيه ......ثم نظرت اليها تلاعب المولود الجديد ........لم ارها اكثر سعاده من اليوم او الفتره هذه بالتحديد
انتظر علامات اكتئاب ما بعد الولاده ولا اجد منها شيئا ...........وكلما سئلتها سر سعادتها قالت لوقوفك معي قبل ووقت ولادتي
تصيبني النشوة كلما سمعت ذلك ولكني سرعان ما اتسائل ........هل هذا من كيد النساء حتى تحرجنى الى ان اكون اكثر اكراما لها في هذا الوقت
طيب وان كان .......اليس افضل من تضع شئ لي في طعامي على اكون اسير رغباتها
تصورى للحياة الزوجية وما يجب ان تكون عليه لم استطع ان اعيشه او اتأقلم معه الى الان ........واشعر انى على كف عفريت في كل يوم او حدث ........
ربما الاحلام والمبالغه بها او المثاليه الغير مضبوطه بالواقع هو ما يجعل الحياة غير محتمله احيانا
ولكنها جميله الان وانا انظر اليهم .........وارغب ان اكون جزئا منها
محمد .......هو اسم ابي واحب الناس الي بعد الله ورسوله
وهو ما لم اقبل عليه مساومه من اي انسان .........فسوف يكون اسم اول ابن لي
والان اشعر بالغرابه كلما نادني احدهم ابو محمد
اعلم اني سأعتاد عليه ..........واعلم ان فرحه من حولى ربما كانت اكثر من فرحتي
ولكن ............اردت حقيقه ان ارى فرحة شخص واحد فقط ..........وهو من لا اجده اليوم ......ولا املك له الا الدعاء عند قبره وربما اخباره ما انا فيه عله يسمع خبرا عني انا دون غيرى
ربما اردت ان اسئله بيني وبينه
كيف شعرت حين رأيتني لأول مره
وكيف ستكون اجابتى حين يسئلني ابنى
عرفت من بداية الحمل انه ولد وكان اسمه حاضرا لا اقول لحظتها بل منذ ان علمت ان بأستطاعى ان اصبح ابا في يوم من الايام
انظر الى ساعتى انتظر
حتى خرجت الممرضة تتبعها الطبيبة يباركون لي
سألتهم كيف حال الام .........قال لي في احسن حال ولكنها ترتاح الان
ذهبت الى الحضانه ودخلت رأيت من لا اسم له رسمي الان ولكني سميته قبل ان اتزوج
ولا اعرف حينها ما اقول او ما اشعر به على اقل تقدير
اخذت اعيد ما اراه فى التلفاز او اقرائه في قصص او روايات عن سكره السعاده التى تغمر الابويين
ولم اجدها في نفسي ......نعم كنت دوم ا احب البنات اكثر ولكني ممتنا واشكر الخالق لما وهبني اياه
ارى تلك السعاده على زوجتى تراقبني تشعر بغمرة الفرح بل بغمره الانجاز والفخر المصاحب له لما حققته ان صح التعبير
وانا اتبسم وابالغ في التعبير عن سعادتي حتي لا اخيب ظن من حولى من توقعم انى سأطير من الفرح
وعندها بدأت افكر
هل ما نشعر به تجاه اطفالنا او ولادتهم شعور صادق .........اقصد درجه الفرح او الحزن ........ام انه ما يستلزم علينا ان نبينه لأنه المتعارف عليه
هل مخاوفنا من اننا لو لم نبين ذلك الشعور سيتهمنا البعض بقسوة القلب او الجمود او الغرابة
اذا لما لا يكوون الشعور بالحزن مماثلا عند فقط الطفل في بداية حياته ولماذا يكون ذلك الشعور اصعب ان بلغ الطفل عمر الخامسة او السادسه
تتغير الحياة ......ونتغير بتغيرها .........تذكرنى شعرة بيضاء كلما نظرت الى المراه .........حينها انظر الى نفسي وما انا فيه ......ثم نظرت اليها تلاعب المولود الجديد ........لم ارها اكثر سعاده من اليوم او الفتره هذه بالتحديد
انتظر علامات اكتئاب ما بعد الولاده ولا اجد منها شيئا ...........وكلما سئلتها سر سعادتها قالت لوقوفك معي قبل ووقت ولادتي
تصيبني النشوة كلما سمعت ذلك ولكني سرعان ما اتسائل ........هل هذا من كيد النساء حتى تحرجنى الى ان اكون اكثر اكراما لها في هذا الوقت
طيب وان كان .......اليس افضل من تضع شئ لي في طعامي على اكون اسير رغباتها
تصورى للحياة الزوجية وما يجب ان تكون عليه لم استطع ان اعيشه او اتأقلم معه الى الان ........واشعر انى على كف عفريت في كل يوم او حدث ........
ربما الاحلام والمبالغه بها او المثاليه الغير مضبوطه بالواقع هو ما يجعل الحياة غير محتمله احيانا
ولكنها جميله الان وانا انظر اليهم .........وارغب ان اكون جزئا منها
محمد .......هو اسم ابي واحب الناس الي بعد الله ورسوله
وهو ما لم اقبل عليه مساومه من اي انسان .........فسوف يكون اسم اول ابن لي
والان اشعر بالغرابه كلما نادني احدهم ابو محمد
اعلم اني سأعتاد عليه ..........واعلم ان فرحه من حولى ربما كانت اكثر من فرحتي
ولكن ............اردت حقيقه ان ارى فرحة شخص واحد فقط ..........وهو من لا اجده اليوم ......ولا املك له الا الدعاء عند قبره وربما اخباره ما انا فيه عله يسمع خبرا عني انا دون غيرى
ربما اردت ان اسئله بيني وبينه
كيف شعرت حين رأيتني لأول مره
وكيف ستكون اجابتى حين يسئلني ابنى
http://arb3.maktoob.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق