طموح المرأه و الرغبة فى الأمومه

0

حالة جديدة من الحالات التى استجدت على المجتمع - نقوم بعرضها لنتفهم ما يستجد علينا من أمور تتعلق بحياتنا الاجتماعية.

طموح المرأه - كلمة نراها رائعه - و لكن هذه الكلمة قد تتسبب فى أحيان عده فى مشاكل جمة - فنجد أمرأة انهت دراستها الجامعية و استطاعت الحصول على فرصة عمل بصعوبه فى احدى المؤسسات الكبرى ذات الأجر المرتفع و المجهود الضخم - تنغمس المرأه فى العمل فى منافسة كبيرة مع زملائها من الرجال - تحاول أن تتخطاهم لتثب أنها الأفضل حتى و ان كانت أمرأة - يتطور الأمر و تحصل على مركز أكبر فى المؤسسة و تزيد من مجهودها حتى تحصل على ما هو أكبر و هكذا..........

كل هذا و الأعوام تمر عام بعد عام ترفض خلالها الحب و الزواج رغبة فى المزيد من عملها - و فجأه - تجد هذه المرأه نفسها قد تخطت الثلاثين من عمرها دون أن تشعر -فتبدأ فى التفكير فى حقها فى الحب و الانجاب - خاصة مع ضغط الأهل و الأصدقاء المستمر - هنا فقط تبدأ فى محاولة الحصول على زوج - و الارتباط هنا يسير صوب شخص ملائم لكونها امرأه عامله تقضى أكثر من نصف يومها فى العمل.

و يتم الزواج - و ترزق بمولودها السعيد - هنا فقط تشعر أنها لا تستطيع مواصلة العمل بنفس الدرجة السابقه - فتجد نفسها مقصرة فى عملها و حق زوجها و ابنها الوحيد - و تبدأ مجموعات من المشكلات مع الزوج - و يكون عليها الاختيار بين عمل أقل مجهودا و بين الزوج و الأسرة .

و هنا تقوم باختيار العمل مع الاحتفاظ بابنها - فيكون الخاسر الأكبر هو هذا الابن الذى لا تملك له والدته سوى المال و القليل من الوقت و المجهود.

و هكذا نكون قد ضربنا مفهوم الأسرة فى مقتل و نصدر للمجتمع أطفالا لا يشعرون بأهمية الأسرة و يحتاجون دائما الى تأهيل نفسى لا يمكن أن يتم بالمال.

هذه القصة منتشره بشكل كبير فى المؤسسات الكبرى أن لم تكن تعلم ذلك

تحياتى






http://arb3.maktoob.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ثقافة زوجية

تصميم الورشه