كيف نتغلب علي الملل في الحياة الزوجية؟

0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أدري أن لي فترة غائبة ولكن هيني رجعت واليوم موضوع حساس يسبب الكثير من المشاكل العاطفية والحزازيات بين الزوجين




إحكولي آرائكم بالأفكار والخطوات وهل ممكن تطبيقها وهل ممكن إنك تناقش موضوع الملل بالعلاقة مع شريكك أو شريكتك؟




في علاقاتنا الزوجية نصل إلى درجة من الراحة.. فخلال الستة أشهر وحتى السنة الأولى نشعر بحماسة وسعادة وحيوية رائعة ولكن بعد سنتين، علينا أن نعمل على إبقاء ما يسمى بالرومانسية أو العشق الظاهر والدافع والمحفز.
الحياة تغلب عليها الروتينية بعد حين، وهذا الشيء الذي نتفق عليه مع جميييييع الثقافات، من الولايات المتحدة للهند وحتى اليمن. الإنسان يمر برحلة مشابهة يستعد للزراج ثم يتزوج بحماس وبعد سنة أو سنتين يفقد الشعور بتزايد دقات القلب والضعف في الركب والحماس الهائج..


ما علينا فعله هو أن نعتبر قدوم هذه المرحلة بمثابة خطوة جديدة ورائعة للعلاقة لانها اللحظة التي يكون علينا نحن وشريكنا أن نعمل ونبذل مجهود من أجل هذه العلاقة.


ولهذا جئت لكم اليوم بثلاثة خطوات بسيطة، إن شاء الله لن تخذلكم إذا طبقتوها مع أزواجكم وزوجاتكم.





أولا: لا تتوقف عن السماع!


هناك مرحلة في العلاقة تلاحظ نفسك فيها منصتا لكل كلمة يقولها الشريك بكل حواسك، فلا نستطيع الانتظار أكثر لكي نعرف كل شيء عن هذا الشخص ونشفي غليل أسئلتنا. أقترح بصراحة أن تصنع هذا الفضول مرة أخرى، أدري أن وقع كلمة تصنع هو سلبي ولكننا نفعله هنا من أجل سعادتنا الشخصية. وإن لم ترغب بذلك فخصص أوقات لهذا الحديث، فنجعل زوجنا يعرف أننا في المزاج المثالي في هذا الوقت للحديث الطويل.





ثانيا: فلنفاجئهم! .. مفعول المفاجئة يستمر طويلا


لقد مر سنة على عيشنا في بيت الزوجية معا ولقد أصبح من النادر أن نخرج للعشاء أو أن نشتري هدية للآخر لاننا نرغب بذلك ليس إلا.

ولا ننكر أنك تشتري لها صابون جلي وملابس .. ماذا عن الهدايا التي تعبر عن الاهتمام والشعور بالحب والرغبة. ببساطة إسئل نفسك لو أنا كنت زوجي أو زوجتي ماذا سأرغب أن أرى كمفاجئة؟ وسيكون عندك الإجابة بأفضل مفاجئة لهذا الوقت.


ثالثا: قم بالأفعال التي تهمهم ولا تهمك


في بداية أي علاقة تشعر أنه من السهل أن تساعد في عمل البيت ولكن بعد أن ترتاح في العلاقة، تتوقف عن رؤية الفائدة من الموضوع. كانت المشاركة بشيء يرغبه الآخر مسلية الآن مزعجة.. ولا تتفهم لماذا زوجتك أو زوجك يحتاج بعض الوقت لوحدها وهو هادئة ولا تعمل شيء وأنت تود التحدث في أمر أو المساعدة في شيء ما.

عدم القيام بتفهم هذه الأمور والقيام بالتصرف المناسب مقابلها يرسل رسالة لزوجك أو زوجتك بأنك غير مهتم بما يهمهم وبالتالي أنت غير مهتم بهم.

زوجنا وزوجتنا أمانة علينا الحفاظ عليها من أجل سعادتنا الطويلة وأطفالنا الصحيين والسعداء.




ما رأيكم أعزائي وعزيزاتي

http://ift.tt/H2nC1e | هذا المحتوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ثقافة زوجية

تصميم الورشه